عائلة السواركة والإرهاب الصهيوني

mainThumb

16-11-2019 05:58 PM

بدون مقدمات والناس نيام شنت طائرات الاحتلال الصهيوني يوم الثلاثاء 12 /11 غارة جوية استهدفت منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي " بهاء أبو العطايا " شرق مدينة غزة فاستشهد رحمه الله .
 
المجاهدون الغزيون الذين لا يسكتون على ضيم أمطروا التجمعات الصهيونية في مدننا المحتلة بوابل من الصواريخ ، ورد العدو بقصف المدنيين العزل في مدن قطاع غزة ، مما أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً وجرح أكثر من مائة .
 
أما السواركة فهي : عائلة فلسطينية غزية فقيرة كانت تسكن منزلاً متواضعاً في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة ، مبنياً من " الصفيح " ويضم 20 شخصاً من عائلتين لشقيقين من آل السواركة .
 
كان الأطفال نياماً في منزلهم بينما الطائرات الصهيونية تقصف غزة بشكل همجي ولا تفرق بين منزل سكني وموقع عسكري ، لقد آوى أطفال السواركة إلى كوخهمً لعله يوفر لهم الحماية من القصف الصهيوني ، ويبدو أن بعض الأطفال احتضنوا لعبهم ودثروهم تحت الفراش ليحموهم من طائرات الإرهابيين . 
 
ومع بزوغ فجر الخميس حولت أربعة صواريخ أطلقتها الطائرات الحربية الصهيونية الكوخين إلى قبر جماعي اختلطت فيه الدماء بأشلاء الأطفال والرمال ، حتى أن بعض المواشي التي كان يعتاش عليها آل السواركة لم تسلم من القصف وتمزقت جثثها واختلطت مع لعب الأطفال ، وأسفر القصف عن استشهاد 8 من قاطني المنزل وإصابة 12 آخرين معظمهم من الأطفال ، فيما تحول المنزل إلى حفره كبيرة تضم قبراً جماعياً .  
 
  الجيش الصهيوني زعم أن هدف الهجوم على المنزل كان استهداف قائد وحدة الصواريخ في سرايا القدس ، ثم قال أن الهجوم كان يستهدف بنية تحتية عسكرية للجهاد ولم يعلموا بوجود سكان في المكان ، ثم اعترف أن قصف الكوخ كان بالخطأ  أحد سكان الحي قال : أقطن إلى جوار عائلة السواركة منذ سنوات طويلة، إنهم أناس بسطاء، يعتاشون من الزراعة ورعي الأغنام، ووضعهم المعيشي مأساوي".
 
وأشار بيده إلى كومة من الصفيح وأغلفة البلاستيك وملابس مهترئة ومتناثرة، وتساءل "هل هذه هي الأسلحة والصواريخ التي تدعي إسرائيل تدميرها في غزة؟".
 
هذا هو العدو الصهيوني القاتل والمخرب والمدمر ، فمن هو الإرهابي يا ... ؟؟ 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد