لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه .. محمود الخلايلة

mainThumb

19-11-2019 12:54 PM

من شاهدوا سلسلة Arrivals يعلم تماماً انه لا يمكن لنا الرقص الا بعودة #فلسطين إلينا.. و أن معركة هرمجدون قادمة لا محالة.. 
والأغرب من كل هذا كتاب بعنوان :
"لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه"
للمؤلف العالمي الفرنسي.. جان كلود موريس
و ماذا حدث بين شيراك وبوش ..وقصة الإتصال الهاتفي الأخير قبل ضرب #العراق
عزيزي القارئ
العقلية الامريكية اغرب من افلام هوليود.. فيصعق القارىء عندما يسمع ما يقوله رؤساء أمريكا ..؟ وما يؤمنون به من اساطير وخرافات وخزعبلات ..؟
 
ونتساءل كيف استطاع اقلية من اليهود.. ان يغرسوا افكارهم الشيطانية… في عقول الأمريكان ؟ كيف اصبح رؤساؤهم اكثر تعصبا من اليهود انفسهم…؟
 
معركة الهرمجدون وهي كلمة عبرية من مقطعين “هر” بمعنى جبل و”مجدون” اسم واد في فلسطين… والهرمجدون.. هي المعركة المنتظرة..في اعتقاد اليهود .. فقد خططت لها المذاهب اليهوديه المتعصبة واستعدوا لخوضها في الشرق الاوسط ..
 
وذكرت المؤلفة الامريكية (جريس هالسال) في كتابها الشهير “النبوءة والسياسة “ان 61 مليون امريكي يستمعون بانتظام… الي مذيعين وحاخامات وقساوسه..يبشرون على شاشات التلفزيون ..بقرب وقوع معركة “الهرمجدون”  وبانها ستكون معركة نووية فاصلة” .
وكان من اهم هؤلاء الرئيس بوش…. الذي كان لا يساوره الشك في معركة الهرمجدون.. فقد قال الي الرئيس الفرنسي شيراك “سوف اسعى بكل ما اوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون.” 
 وهناك فريق من المغفلين اعتقدوا ان معركة الهومجدون.. تعبير عن الصراع الفلسطيسني.. بين فتح وحماس..؟ الا ان الامريكيين يرفضون هذه الفكرة.. مؤكدين على انها بين اليهود والمسلمين..؟
 
بعد ان قرأنا هذه الهلوسات….  أجزم أن  العرب.. في كل مكان وبدون استثناء بحاجة الي مراجعة شاملة للتاريخ الامريكي التوراتي.. ومناقشة مدى تأثرها بالخرافات الصهيونية الشيطانية!!
 
أمة اقرأ متى تقرأ ؟
 
ومع أننا أمة ( اقرأ) لكن للأسف لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نقرأ المفيد من الكتب إلا من رحم الله من هذه الأمة، والأغرب من ذلك تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!
وفي الختام لا يسعني الا الدعاء لي ولكم أحبتي...
اللهم اجعلنا ممن يقرأون فيفهمون , وممن يفهمون فيعملون , وممن يعملون فيخلصون , وممن يخلصون فيقبلون.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد