الآفة والدمار

mainThumb

16-12-2019 11:59 AM

لا أستطيع أن أقول كلّ شيء أو أن أترك لقلمي أن يكتب كل ما أتخيّله ، ذلك لأنّ الذي أتخيّله شيء مريع والأنكى أننا في القرن الواحد والعشرين قرن العلم وقرن تفتّح الأذهان ..لا أستطيع أن أترك لنفسي العنان لأنني لو تركت ذلك لنفسي لأصبت كل قاريء منكم بالغثيان ولا أعني غثيان سارتر ولكن ما هو أدهى وأمرّ ذلك لأنكم تدركون ما معنى أن ينتشر هذا الداء في شارع أو في حيّ أو في مدينة ، إنه أسوأ من طاعون البير كامو .
 
وأنا لن أترك لنفسي العنان أيضا ذلك لأن الحكومة فتحت العيادات في كلّ صقع من أصقاع المملكة الحبيبة وفي كل مدينة من مدنها لعلاج حالات الإدمان ودون مساءلة ودون تكاليف فماذا يريد مدمن بعد هذا كلّه؟ وماذا يريد شاب على نيّة الإنحراف أكثر من النصيحة لوجه الله تعالى  ..انظروا ماذا يجري في معظم بلدان الغرب من التفسّخ والإنحلال الأسري نتيجة المخدرات وقارنوا بين أسركم وأسرهم ووضعكم ووضعهم فلو سافر أحدنا آلاف الأميال مغتربا وبعيدا عن أهله يظل يحن إليهم ويتذكرهم واحدا واحدا وتراه قبل أن يسافريأخذ جميع صورهم ويأخذ صورا لمدينته ولبلده التي ينتمي إليها ليظل على اتصال بوطنه .
 
فيا شباب هذه الأمة ، ويا شباب هذا الوطن .. مزيدا من اليقظة لأننا مستهدفون فضيعوا الفرصة على قوى الشر والله مع كل مخلص من أبناء هذه الأمّة العظيمة ...
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد