دروس وعبر

mainThumb

25-12-2019 09:02 AM

في الوقت الذي يتصل جلالة الملك عبدالله الثاني بالدكتور الزيود على مبادرته الكريمة باطعام من يستحق من الايتام في اشهار عرسه بعيدا عن المظاهر والمبالغة في الصرف على جموع ليست بحاجة وقد لا تدخل السرور على الحضور كمبادرة الدكتور الزيود التي لاقت  الاستحسان والتشجيع من الجميع وعلى راسهم جلالة الملك  وهذه لفتة كريمة من راس الهرم  لها معاني ودلالات.

  فالذي نراه في حياتنا اليومية من بذخ في الاعراس والمناسبات  ليس بالضرورة انه الافضل والاجمل، وكذلك المبالغة في جاهات الخطوبة والاعراس وما يترتب عليها من تكاليف قد لا تعني شيئا وخاصة عندما يتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي بطريقة لا تخلو من المظاهر الاجتماعية  والطبقية .

ومن المؤسف ان يشارك فيها رجالات دولة ويجدون فيها متنفسا للظهور ومجاملات زائفة  وقد لا يلتقون في مواقع أو مواقف أخرى وخاصة السياسية منها وتزداد الامور استفزازا للفقراء والمعوزين عند عرض المكان والتجهيزات والرجالات والحضور واجزم انها لا تجد قبولا عند بعضهم فهل لكم في ملك البلاد قدوة ونموذجا في تشجيع المبادرات من خلال اتصاله بالدكتور الزيود وزيارته المفاجأة للسيدة المعايعة في اربد وجولاته في الجامعات عسى ان تصل الرسالة للجميع بمزيد من التواضع في مناسباتنا  وسلوكنا نحو الاخرين وخاصة من لم تسعفهم ظروف الحياة ويرون الابتسامة في وجوههم صدقة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد