وفيت الوعد وحفظت العهد

mainThumb

31-01-2020 04:53 PM

بداية أزجي أطيب الأمنيات بموفور الصحّة والعافية ، والعمر المديد ، لجلالة الملك المُفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظّم ، بمناسبة ذكرى مولده الثامن والخمسين ، وأتمنّى لجلالته وجلالة الملكة رانيا وسموّ الأمراء ، وليّ العهد الحسين بن عبدالله ، وسموّ الأمير هاشم  وصاحبات السموّ الأميرات راية وسلمى – حفظهم الله تعالى -  الهناء والسّعادة وطول البقاء ، في ظلّ ملكنا المُفدّى عبدالله . 

 
وممّا أثلج صدورنا كأردنيين من شتّى المنابت والأصول ، وزادنا يقينا فوق يقيننا ، وإيمانا ً فوق إيماننا ، بحكمة وثبات وشجاعة قائدنا ، تأكيد جلالته على موقفه الراسخ رسوخ الجبال ، تجاه القضيّة الفلسطينيّة ، فقد اتّصل جلالته – وفق وكالة بترا – بالرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس ، مؤكّدا ً لسيادته وقوف جلالته إلى جانب الأشقّاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة ، وإقامة دولتهم المستقلّة ، على خطوط الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقيّة ، لتعيش بسلام مع دول المنطقة كافّة ، وَفقا ً لحل الدّولتَين .
 
كما شدّد جلالته في الاتّصال الهاتفيّ على استمرار سعي جلالته لتحقيق السّلام العادل والشّامل الذي ترضى عنه شعوب المنطقة ، طبقا ً لقرارات الشرعيّة الدّولية ، بالتنسيق الوثيق مع القيادة الفلسطينيّة والمجتمع الدّولي .
إنّ هذا الموقف ، وغيره الكثير من المواقف المُشرّفة ، والتي تتناغم مع تطلّعات الشعب الأردنيّ على اختلاف مشاره السّياسيّة والاجتماعيّة ، يُسَجّل بحروف ٍ من نور لجلالة مولاي المُعَظّم ، والذي يتماهى مع تضحيات الهاشميين على مرّ العصور في سبيل فلسطين والقدس والمقدّسات فيها .
 
وعلى الرّغم من الظروف الاقتصاديّة الصّعبة ، التي يمرّ بها بلدي الحبيب ، وحاجتنا – في هذا الوقت بالذّات – لدعم اقتصادنا ، ومساعدتنا على الخروج من أزمتنا الاقتصاديّة ، إلا أنّ جلالة مولاي المُعظّم ثابت على موقفه من قضايا أمّته ، وصدقت مولاتي جلالة الملكة رانيا حين وصفت جلالته بأثبَت الرجال وأشجع الرّجال .
 
امض ِ مولاي المعظَّم فشعبك  المخلص يلتفّ حولك ، ويفديك بالمُهج والأرواح . 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد