أسئلة جلالة الملك عبد الله الثاني مَاذَا إِذَا .. ؟ وصفقة القرن؟

mainThumb

02-02-2020 09:37 AM

 تسائل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم عدة تساؤلات في خطابه للمجلس الأوروبي بالخصوص وللعالم بأسره بشكل عام عدة أسئلة بصيغة مَاذَا  إِذاَ .... ؟، وباللغة الإنجليزية (? ... What If) وذلك لِيُذَكِرَ أصحاب القرار في العالم الأجنبي والعربي في تبنيهم قرارات في صفقة القرن لها تداعيات لم يحسب حسابها بشكل دقيق وربما لا تحمد عقباها في المستقبل. لأن أساس الحكم هو العدل وإلا فسوف لا يكون هناك أي إستقرار ولا حياة هنيئة ولا أمن ولا أمان للمواطنين في أي دولة تؤسس وتقوم على الظلم وهضم حقوق الآخرين. فكيف وفي قرارات سوف تتخذ في حل القضية الفلسطينية والتي تناقش في المحافل الدولية منذ أكثر من سبعون عاماً؟ وقد سمعت دول العالم اجمع بها وبمعاناة أهلها خلال تلك السنين الماضية في الشتات وفي جميع دول العالم وفي الدول العربية المحيطة وقد مر اهلها في ظروف قاسية وصعبة جداً ولَّدت ثورات وإنتفاضات عديدة ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركات مختلفة مثل حماس والجهاد الإسلامي ... إلخ.

 
فدعونا نُذَكِرَ الجميع والعالم بأسره في أسئلة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مرة ثانية لعل أصحاب القرار في هذا العالم في صفقة القرن يعودوا إلى صوابهم والأخذ برأي جلالته والذي فيه الحكمة والعقلانية والمنطق والعدل لكل أطراف القضية. والغاية المنشوده من رأي جلالته هي الحياة الكريمة والآمنة والهنيئة للمواطنين الفلسطينين أصحاب الأرض والحق ولليهود القاطنين في فلسطين في أراضٍ إشتروها (كأي مواطن غير أمريكي أو غير أوروبي إشترى أرض في أمريكا أو أوروبا أو غيرها من الدول وبنى فيها وأخذ جنسيتها وأصبج مواطن فيها) من بعض أصحابها وفي أراضٍ لم يشتروها بعد وهي ما زالت من حق أصحابها المشردين أو المبعدين عنها وللعالم بأسره.
 
فيما يلي الأسئلة: أول سؤال، ماذا إذا تم إلغاء حل الدولتين؟ هل يرضى أهل فلسطين بذلك داخل فلسطين وفي الشتات؟ هل ترضى دول العالم التي تعلم تفاصيل القضية الفلسطينية بذلك؟ وما سيترتب على هذا القرار من عدم إستقرار في فلسطين والعالم .... إلخ. ثاني سؤال: ماذا إذا تم إتخاذ قرار الوطن البديل؟ هل يرضى أهل الأردن بذلك وهم الذين يطالبون بعودة الحقوق لأهل فلسطين قبل الفلسطينين أنفسهم؟ ... إلخ، نعم رحب أهل الأردن في اللاجئين والنازحين الفلسطينيين ولكن فقط لحين عودتهم أو حل قضيتهم بشكل يرضيهم. والسؤال الثالث: ماذا إذا تولت إسرائيل الوصاية على المقدسات في القدس؟ هل تقبل دول العالم المسيحي بذلك؟ هل تقبل الأمة الإسلامية والعربية بذلك؟ هل يقبل الهاشميون والأردنيون بذلك؟ هل يقبل الفسلطسنيون بذلك؟ ... إلخ. أي حل لأي قضية يجب أن يحظى بالموافقة من قبل جميع الأطراف ولا يفرض على أي طرف بالقوة. فرأي أغلبية الناس في العالم أن صفقة القرن بوضعها الحالي لا ولن ولم تمر وسوف يكتب لها الفشل الذريع وهذه أقوال بعض زعماء الدول الأجنبية مثل رئيسة دولة كرواتيا حديثاً.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد