الأطفال يحرسون المرمى في فلسطين

mainThumb

12-02-2020 01:21 PM

عاد جدعون ليفي الكتابة في صحيفة هآرتس الصهيونية الصادرة يوم2020/2/10  بعنوان المتحدث الإسرائيلي (مسموح اطلاق النار على الاطفال الفلسطينين )دون اي مشاعر إنسانية في مقال يستحق القراءة حيث ذكرني بما كنت  قد اشرت اليه في خاطرة سابقة في مثل هذه الايام قبل عامين وددت اعادة نشره وهو ما اشار اليه ليفي ففي2018/2/9 (الفتى الذي حلم ان يكون حارس مرمى)ليث ابونعيم في السادسة عشر من عمرة يغتال بدم بارد  في قريته المغير شمال رام الله وهو في طريقه الى حراسة مرمى نادي ترمسعيا الاوفر حظا، الليث ورفاقه حراس للوطن بقفازات الدم وكيف لا وحارس المرمى هو خط الدفاع الذي لا تسمح له قوانين الفيفا ان يتراجع وسمح لرفاقه ماجد واسامه بالتراجع بتغطية من الليث لاعادة رسم الخطة من جديد دفاعا وهجوما وهاهم قادمون  لان القانون يسمح بان يحرس المرمى (الوطن)اي لاعب في الكشف وهم كثر شريطة ان يلبس القفاز(الكفوف) اما صاحب البقالة عبد القادر الحاج محمد الشاهد على الاغتيال سيلعب دور المدير الفني للفريق  واما فتحي جد الليث فهو الناطق والمنسق الاعلامي ليوصل الرسالة لكل العالم عبر الفضائيات وهذا الليث الذي قضى في الطريق الى ماراثون الشهادة ورقصت على جثمانه كلاب الصهاينة سينام قريرالعين باذنه تعالى في جنة عرضها السموات والارض وها هم حراس المرمى  في ملعب فيصل الحسيني تطلق عليهم رصاصات الغدر   كما قضى البطل الشهيد احمد جرار وهو يحرس ملعبي (اليامون والزبابده) بعز وكبرياء  ويفوز بالجنة ان شاء الله كما فاز الشهيد البطل محمدالفقيه بالمباراة وهو يحرس ملعبي( دورا والخضر ) وليس مصادفة ان يكتمل ماراثون الشهداء  من اقصى الجنوب في دورا  الى اقصى الشمال في برقين وتمردوا على قوانين الفيفا في زمن المباراة حيث امتدت مبارياتهم مع الاعداء السبع الساعات  وهذا الذي منح فلسطين التفوق على الكيان الصهيوني في سلم الفيفا بسواعد الحراس.. واياكم ودقائق الحداد في بداية المباريات واستعيضوا عنها بصلاة الغائب الحاضر للحارس الشهيد بين الشوطين والى المزيد من الملاعب والساحات والمباريات التي تعزز الوحدة الوطنية ولا تقبل القسمة والانقسام والتأكيد على حرّاس المرمى الذين يعشقون الشهادة في حراسة الوطن وتاريخ الشعوب يزخر باللاعبين الشهداء( زويا كانت حارس مرمى اوديسا في مباراة مع النازيين شهورا طويلة وتمثالها اليوم يحرس المدينة  كما يقف ستالين رافعا ذراعه على بوابة تبليسي العاصمة الجورجية )  ويسال فتحي جد الليث  هل يوجد جيش في العالم يطلق الرصاص على حارس المرمى والأطفال والى جدعون ليفي في هآرتس ستبقى تكتب عن الحراس حتى يقتنع الصهاينة بان كرة القدم تلعب بتناقل الكرة بالاقدام وليس باطلاق الرصاص على الهدف  وانها وسيلة للسلام والمحبة بين الشعوب ومع انك كتبت الرواية ببعض الحقيقة وليست كل الحقيقة واليوم تؤكد بانهم لا زالوا يطلقون النار بدم بارد ويغتالون السلام في طفولته المبكرة **



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد