كل ما يحدث من أحداث في الكرة الأرضية وقاطنيها مكتوب منذ الأزل

mainThumb

01-03-2020 11:49 AM

 لقد سمعنا وقرانا الكثير عن أحداث تاريخية حدثت للأرض وقاطنيها وكان السؤال الذي يتساءله الكثيرين هو: هل ما حدث هو من تخطيط وفعل وصنع البشر أم هي كوارث طبيعية؟ فقد نُشِرَت معلومات على أكثر من وسيلة إتصال إجتماعية أنه في عام 1720 ضرب مدينة مرسيليا الفرنسية الطاعون الكبير حيث قتل في أيام معدودة أكثر من مائة ألف شخص. وفي عام 1820 وقع وباء الكوليرا في إندونسيا وتايلند والفلبين وحصد أكثر من مائة ألف شخص أيضاً. وفي عام 1920 أصابت الإنفلونزا الإسبانية البشر وكانت كارثة بشرية وحصدت أكثر من مائة مليون شخص في العالم وسط عجز عن إيقافها. وفي هذا العام 2020 حل على العالم كابوس الكورونا المتطور وأصاب أكبر مجتمعات الأرض وهي الصين وعُزِلَت مدن بكاملها وكل مدينه عدد سكانها أكبر من عدد سكان بعض بلدان العالم وحصد هذا الفيروس أرواح بالآلاف في الصين وما زال يحصد أرواح ويصيب العديد من البشر في مختلف دول العالم وعطل أعمال معظم الدول.

 
فتم ملاحظة أن رقم عشرين من كل قرن 1720، 1820، 1920، و2020 كان يقع كارثة في العالم فهل هذا الرقم في كل قرن نذير شؤم على العالم؟ وهل نعيش أوبئة حقيقية أم أوبئة مصطنعة؟ وبدأ عند الناس فكرة نمط المؤامرة على البشربة من قبل بعض الناس في هذا العالم. وكما أُلِف كتاب ونُشر منذ مائتي عام أو أكثر وذكر المؤلف في كتابه أنه سيضرب العالم فيروس قاتل وسيظهر بالتحديد في مدينة ووهان في الصين. كما أن بعض المنجمون قالوا أنهم حذَّروا الناس أجمعين من ظهور نجم ما يسمونه نجم الأوبئة والأمراض في السماء وهو علامة على أن بعض الأوبئة والأمراض ستضرب العالم. ويقولون هذا ما توقعناه قبل أن يصيب فيروس كورونا الصين ... إلخ.
 
فنقول لكل أولئك أنه بغض النظر عن كل ما قيل وكل ما أذيع وكل ما كتب فإن الله أخبرنا منذ أكثر من ألف وأربعمائة وأربعين عاماً أنه ما وقع ويقع وسيقع في الأرض وقاطنيها من مصائب وكوارث فهو مكتوب منذ الأزل، وسواء أكان من الله أو بفعل البشر فكله من الله. وعلينا أن نتقي الله في كل أمور حياتنا وآخرتنا ونسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْوَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور (الحديد: 22 و 23)).


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد