اليوم العالمي للمرأة

mainThumb

08-03-2020 11:32 AM

يصادف اليوم الأحد الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، التي لا أعتبرها نصف المجتمع، بل المجتمع بأكمله، إذ هي التي تلد، وتصنع الرجال، تربّي النّشء على القيم والأخلاق القويمة، ليكون المجتمع مثاليّا ً.
للمرأة دورٌ بل أدوارٌ عظيمة تقوم بها في أيّ مجتمع من المجتمعات، ومن أهمّ الأدوار التي تقوم بها تربية أطفالها، ورعايتهم، فهي التي تقضي معظم أوقاتها معهم، تسهر الليالي على راحتهم، إن مرضوا تمرض معهم، لا تغفل عيناها عنهم، تقوم من فراشها وتقطع نومها إن سمعت بكاء طفلها، أو أنينه في منتصف الليل.
كانت المرأة قديما، تساعد الرجل في أعمال الزراعة على وجه الخصوص، فتعمل معه جنبا ً إلى جنب، وكتفا ً إلى كتف، هذا إضافة ً إلى قيامها بأعمال المنزل كلّها، ورعاية أولادها، كبيرهم وصغيرهم.
وعندما تطوّرت الحياة، وأصبحت المرأة متعلّمة كالرجل، دخلت ميادين ومعتركات الحياة المختلفة، ودخلت مجالات العمل المختلفة، لتساعد زوجها في النّفقة على البيت والأسرة.
أصبحت المرأة معلّمة، وطبيبة، ومهندسة، وقد بزَّت الرّجل في ميادين مختلفة، وتفجّرت مواهبها وقدراتها، بعد أن كانت حبيسة المنزل، وكانت أعمالها محصورة بمساعدة زوجها في عمله في الزراعة والفلاحة وجني المحاصيل.
وها هي المرأة في مجتمعنا الأردنيّ، تدخل مجالات ٍ مختلفة، كانت في السّابق من المحظورات عليها، فرأيناها نائبة ووزيرة وفنّانة ومطربة، وأصبحت تلاقي المساندة والدَّعم من أهلها والمحيطين بها في مجتمعها الصغير ومن ثمّ مجتمعها الكبير.
فهنيئا ً للمرأة المكانة المرموقة، التي وصلت إليها، ونتمنّى لها المزيد المزيد من التقدّم والنجاحات على مختلف الأصعدة، وفي مختلف المواقع التي يمكن لها الإبداع فيها.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد