سيفتك فيروس الكرونا في العالم الإسلامي والعربي أكثر من الأجنبي

mainThumb

09-03-2020 09:56 AM

 إذا إنتشر فيروس الكورونا في شعوب الدول الإسلامية والعربية ستكون الإصابات كبيرة جداً وذلك للأسباب التالية: 

اولاً: العادات والتقاليد المتبعة بين المسلمين والعرب ومنها العناق ووضع الوجه على الوجه أو تقبيل الخشم أو الراس... إلخ عند السلام وهذه الطرق هي التي تنقل هذا الفيروس بشكل مباشر.
 
ثانياً: الأشخاص الذين تعانقوا وسلموا على بعضهم البعض بأي شكل من الأشكال التي ذكرت سوف يذهبون لأسرهم وبالتالي ينقلون الفيروس عن طريق ملامستهم للأشياء كلها في البيت من الملابس، الخزائن، للأدوات وللمغاسل ... إلخ وبذلك يكون قد نقلوا الفيروس لكل أفراد أسرهم.
 
ثالثاً: إذا حصل وأن قامت أفراد أسرهم بزيارة أفراد أسر أخرى أو الجيران أو قام بعض الجيران والأقارب بزيارتهم سوف يتم نقل الفيروس إلى غيرهم وهكذا ينتقل الفيروس إلى الجيران والحي والمجتمع المحلي.
 
رابعاً: إذا كان في أفراد هذه الأسر طلبه في المدارس أو الكليات أو الجامعات فبشكل طبيعي سوف ينتقل هذا الفيروس إلى الطلبة الآخرين ومن ثم لأهاليم ومجتمعاتهم المحليه وعندها يصبح وباء متفشي في المجتمع الكلي. 
 
خامساً: والأدهى والأمر من ذلك إذا كان أفراد المجتمع في أي دولة مسلمة لا يمارسون تعاليم الإسلام بشكل صحيح ولا يؤدون الصلاة أي لا يحافظون على الوضوء والطهارة ولا على نظافة ملابسهم ولا بيوتهم ولا أماكن عملهم. وعلاوة على ذلك إذا كان شعوب تلك الدول يعانون من قلة الموارد مثل المياه والكهرباء والنظافة ... إلخ ولا يستطيعون ممارسة ما هو مطلوب منهم من التعقيم والنظافة لضيق الحال أو غيره من الأسباب.
 
وخصوصاً بعض الدول التي مرت بحروب طاحنه وأصبح وضعها الإقتصادي ضعيف جداً ولا يوجد عندهم لا مياه كافية ولا كهرباء ولا بنية تحتية صحية مناسبة مثل العراق وسوريا ولبنان وليبيا ... وغيرها من الدول.
 
وبذلك فيكون قد حكم عليهم بالموت سواء أكان عن طريق الحروب أو عن طريق الفيروسات، وكما قال الشاعر العباسي إبن نباتة السعدي: ومن لم يمت بالسيف مات بغيره * تعددت الأسباب والموت واحد، وأنا أقول: ومن لم يمت في الحرب مات بالكورونا * تعددت الأسباب والموت واحد.
 
سادساً: لا يوجد عند الدول الإسلامية والعربية الإمكانات والإستعدادات اللازمه لعزل المصابين والتعامل الصحيح مع هذا الخطر القاتل.
 
وكأن الأمر والله أعلم مدبر في ليلة ظلماء لهذه الأمه، كيف؟ أي أن هناك بعض الناس يفكرون بل وما زالوا يعتقدون أنهم هم أفضل ما خلق الله على الكرة الأرضية وغيرهم من بني آدم لا يستحقون الحياة وفي نظرهم ليس من حقهم أن يعيشوا في هذه الدنيا إلا بإذن منهم وكأنهم لا حول ولا قوة إلا بالله نصبوا أنفسهم مكان الخالق.
 
ولكن لو أن المسلمين حقاً عادوا إلى كتابهم القرآن الكريم وسنة رسولهم محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة وعملوا بهما لنصرهم الله على كل من يعاديهم وحفظهم من شر من خلق.
 
ولنأخذ عبرة من طالبان الذين إستمروا في مقاومة أعدائهم من الروس والأمريكان فصدقوا الله وصدقهم الله حتى نصرهم على الروس وأخرجوهم من بلادهم.
 
وإستمروا في مقاومة الأمريكان ومن نصبوهم حكاماً لأفغانستان عليهم لأكثر من عشرين عاماً حتى في النهاية نصرهم الله على الأمريكان أيضاً وأخضعوهم لتوقيع معاهدة معهم ويكونوا هم حكاماً لأفغانستان وليس غيرهم بالقوة وليس بالسلم.‬


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد