الاردن علم العالم مالم يعلم

mainThumb

19-03-2020 09:26 PM

الاردن ليست دوله عظمى لكنها دوله عظيمه. فعندما يعتذر وزير من الشعب على الازعاج نتيجة إجراءات لحماية الشعب، وعندما يعتذر مواطن نتيجة نقله العدوى، وعندما يخلع وزير ربطة عنقه وينزل للشارع، وعندما يقول وزير ماليه لدولة قليلة الموارد ان تكلفة مواجهة كورونا هي مجموعة الإصابة فقط والباقي تفاصيل، وعندما تحجز دولة تعتمد على المساعدات لمواطنيها وضيوفها وضيف الكرام لايضام في فنادق باطلالة بحريه، وتكلفة جيب المواطن صفر، وعندما يتغنى بالأردن مواطن دولة نفطيه فائض ميزانيتها تجاوز الترليون، وعندما ينزل الجيش إلى الشوارع ليحمي المواطن في حين جيوش دول مجاوره تنزل للشوارع لتقتل، وحين يقول راس الدولة سلامة الاردني اهم من كل شئ، ويدعو الدولة ان تحافظ على المواطن، عندما يدار اجتماع أركان الدولة بأحدث الانظمه العالميه بنظام اللقاء المتلفز، وعندما تدار العملية التعليميه بنظام التدريس عن بعد، وعندما يهب كل أركان الدوله كلا في موقعه لإدارة وزارته من الميدان وعندما يفتح وزير مكتبا له في سوق الخضار ليضمن ان الشعب لن يجوع وان التاجر لن يحتكر، وعندما تطلب دول تعد نفسها عظمى من مواطنيها ان تنتظر فقدان احبتها، في حين يطلب الاردن من مواطنيه ان ينتظروا آمنيين ويترك الحمل على الدولة والجيش، عندما يعطى المواطن راتبه مقدما دون اقتطاعات ويطلب منه فقط ان يجلس في بيته، وعندما تنظر دول قوية إلى الاردن بعين الإعجاب، وعندما يرحب الشعب بالجيش وينتظر قدومه ليطعمه ويقدم له في الوقت الذي تضرب فيها الشعوب في دول مجاوره الجيش بالاحذيه، وعندما يقر ويعترف المتشدقون على صفحات اليوتيوب والفيسبكييون ان دوله كهذه يشار إليها باللبنان، فغلبوا هناك وانقلبوا صاغرين.
 
هنا يحق لنا أن نفاخر الدنيا ويحق لنا أن نرفع انوفنا فخرا وعزا يحق لنا أن نباهي الدنيا ويحق لنا نمشي في الارض مرحا لأننا خرقا الأرض وبلغنا الجبال طولا، في حين غيرنا يمشي على استحياء، يحق لنا أن نختم ونقول:
بارك يا مجد منازلها والأحبابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
عمان اختالي بجمالك وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح سلمتِ لعيني خيالك.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد