حُكُومَةُ اَزْمَةُ اَلْكُورُونَا كُوفِيْد- 19 والتاريخ

mainThumb

04-05-2020 01:01 PM

لكل أمة ولكل دولة من الدول السابقة والحاضرة تاريخ يكتب ويعتمد مدى دقة ما يكتب عنها على ما يكتبه المؤرخون عنها وفق ما يكتبون من الحقائق والأحداث التي مرت بها تلك الأمم والدول بمصداقية ووثائق مرفقة. ولكن والحمد الله أننا في أردننا العزيز معظم كُتَّابُنا للتاريخ ملتزمين بالمصداقية وتوثيق الحقائق والأحداث على قدر ما يمكنهم ذلك. وتاريخ أردننا العزيز والحمد لله مشرف منذ أن تأسست هذه الدولة الهاشمية العريقة بقيادتها وأرضها قدم التاريخ ولا أحد يشك في ذلك. ولما تقدم وبما أننا في الأردن شهد لنا معظم دول العالم العظمى وغيرها بحسن وتميز إدارتنا لأزمة الكورونا كوفيد-19 وحتى يوم أمس الأحد الموافق 04/05/2020 حيث بلغت احصائياتنا من آثار وباء الكورونا المستجد لا تذكر مع بقية الدول في العالم. فكان عدد المتعافين 326 والإصابات 461 والحالات تحت العلاج 64 والوفيات فقط 9 والحمد والشكر الله على أننا إستطعنا أن نُحَجِّم إنتشار وتفشي هذا الوباء بين أفراد الشعب الأردني الحبيب.

والملاحظ من قبل الجميع أن الدولة كلها إجتمعت كصف واحد لمقاومة هذا الوباء القاتل والخبيث (لأنه فترة حضانته وهو معدي تجاوزت الأسبوعين) من رأس الهرم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المفدى وجميع مؤسسات الدولة العسكرية من الجيش والأمن العام والأجهزة الأمنية بمختلف مهامها، ودولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزَّاز وفريق عمله الوزاري دون إستثناء أحد منهم. نعم بعض الوزراء ظهروا على الساحة أكثر من غيرهم وعلى منصة مركز الأمن الوطني وإدارة الأزمات أكثر من غيرهم وفق مهامهم في هذه المرحلة، ولكن الجميع كان يعمل كخلية نحل واحده. وبالفعل يستحقون منا أن نكتب عن دورهم الكبير في إدارة هذه الأزمة التي هزَّت كيان العالم بأسره وعطَّلت أعمال الدول جميعها وأثرت بشكل كبير جداً على نشاطات العالم الإقتصادية والإجتماعية... إلخ حتى تاريخ كتابة هذه المقالة. فعلى المؤرخين في أردننا العزيز أن يكتبوا بمداد من ذهب خالص عن دور جلالة الملك وولي عهده الأمين والجيش والأجهزة الأمنية ورئيس الوزراء وفريق عمله الوزاري كلٍ بما يستحق وفق الجهود التي قام بها بأمانة وصدق حتى يعلم العالم أجمع كم قيادتنا ومسؤولينا وشعبنا في الأردن متحضر ومتعاون وملتزم بالقوانين والتعليمات وعلى أتم جاهزية بمواجهة وإدارة أي أزمه بعون الله.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد