استقلال يتجدد .. ووعد بالصدق يتحقق
تزينت شوارع المملكة والطرقات بالأعلام واليافطات والشعارات، ونصبت بيوت الشعر والصوواين وعلاها علم الأردن الجميل ، وصور القائد العظيم، وعند وصولنا إلى مدينة الحسين الرياضية كنا نصطف جميعاً في كل يوم ونهتف باسم الوطن( عاش الوطن، عاش الملك)، مضت إحدى عشر عاماً على مشاركتي بالاحتفال الوطني الكبير الذي أقيم في ستاد عمان الدولي ، بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، وعيد الاستقلال، مازلت أذكر تفاصيل ذلك اليوم جيداً وتلك الأيام التي سبقت موعد الاحتفال ، كنت أنتظر اليوم التي تأتي به الحافلة وتقلنا إلى مدينة الحسين الرياضية من أجل أن نستعد للاحتفال بالوطن وقائد الوطن، أذكرهمة الشباب المشاركين الذين وفودوا من شمال المملكة ووسطها وجنوبها همة ممزوجة بالحب ، والولاء، والانتماء وكل المشاعر التي تنبض بحب الوطن وقائده.
كانت المغناة الوطنية " صدقت الوعد ياملك القلوب" الأحب إلى قلبي من بين فقرات الاحتفال التي خط كلماتها الشاعر حيدر محمود ، كل يوم كنا نردد صدقت الوعد يا ملك القلوب ، وصدى صوتنا يصدح في أروقة المدينة نعم في تلك الأيام قلوبنا نبضت بحب الوطن والملك ، ولساننا هتف بصدقت الوعد ياملك القلوب ، وصنت العهد للوطن الحبيب، وما زلنا نهتف بصدقت الوعد حتى يومنا هذا بوجداننا ويقيننا فعبدالله كان ومازال أبا الأردن والأردنيين الوفي الحكيم .
وصل أبا الحسين إلى موقع الاحتفال فتعالت صحيات الأردنيين في المدرجات وهتفوا " بالروح والدم نفديك يا أبو حسين"، ورسمت طائرات سلاح الجو الملكي التي حلقت في سماء عمان أجمل الصور البهية عن الوطن ، نعم جاء اليوم الذي انتظرناه بشوق ولهفة كبيرتين، لنقف أمام جلالته ونهتف بأروحنا صدقت الوعد يا ملك القلوب ، ونرسم خارطة الأردن بأجسادنا وقلوبنا، ونرفع علم الأردن بأيدينا عالياً ليرفرف في سمائنا، كيف لي أن أنسى ذلك اليوم الذي رأينا بعيون جلالته السعادة والفخر بنا، فأقبل علينا قبل أن ننتهي من الغناء فأصبح بيننا جسداً وروحاً يعانق أبناء وطنه بكل حب وفخر.
مرت إحدى عشر سنة على تلك الذكريات التي لم تمحى من مخيلتي ولا من مخيلة كل أردني شارك بهذا الاحتفال.
اليوم 2020 نقف بصدق وفخر وصبر مع قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني مدركين مسيرة الهاشميين منذ تأسيس الإمارة عام 1921 ونردد من جديد " سلمت أبا الحسين لنا لواء ... يضيء بنور نجدته السماء ... خلقنا للعطاء فأن دعينا ... إليه كنت أكثرنا سخاءً"، اليوم ونحن على موعد أن نحيي ذكرى عيد الاستقلال الرابع والسبيعن، سنحتفل بهذه الذكرى وإن لم نكن قادرين على الخروج من بيوتنا وسنرفع علم الأردن من منازلنا وسنفاخر أنفسنا بسيدنا أبا الحسين أمام العالم أجمع فثقتنا وولائنا لقائدنا تزداد كل يوم فخورين بمواقف الأردن في أقسى الظروف التي مر بها العالم والأردن ، فالجائحة الأخيرة ( كورونا) خير مثال على قوة وصلابة الأردن وقيادته الحكيمة في مواجهة الأزمات ، حتى أصبحنا حديث الأخبار العالمية والعربية ومثالاً يحتذي به في الأمن والأمان والإيثار والمحبة والولاءء والإدارة الحكيمة.
ونحن أيضاً على مقربة من أن نجدد الوفاء والبيعة للقائد في التاسع من حزيران والتي ستصادف الذكرى الواحدة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية ، نستذكر رسالة المغفور له الحسين بن طلال في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1999م التي وجهها إلى ولي عهده جلالة الملك عبدالله الثاني آنذاك قائلاً في رسالته السامية" وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتتلمذت على يدي، وعرفت أن الأردن العزيز وارث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وإنه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وإن الشعب الأردني لا بد أن يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالها" نعم إن عبدالله صدق الوعد والعهد وشعبه الوفي في الطليعة دائماً، وبهذه المناسبه نهدي أبا الحسين من قلوبنا هذه الأبيات من قصيدة حيدر محمود :
أبا الأردنيّينَ النَّشامى تَحيّةً
مِنَ القَلْبِ، يُهديها لكَ الوَطَنُ الحُرُّ
وَيَرْفَعُها الشَّعْبُ الذي قَدْ نَذَرْتَهُ
لأمّتِهِ.. بوركتُما: أنتَ، والنُّذْرُ
وَحَسْبُ بلادي أنَّها قد تأسّسَتْ
على الحُبِّ، والإِنسانُ فيها هُوَ الخَيْرُ
ومَنْ كانَ «عبدُاللهِ» بَيْرقَ مَجْدِهِ
وحادي خُطاهُ للعُلى.. فَلَهُ النَّصْرُ..
لواء غولاني ينسحب من غزة ويتجه إلى حدود لبنان
انطلاق فعاليات رمضانيات في عمان
مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب
سترات واقية جديدة لخبراء إزالة الألغام
زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
جنوب إفريقيا:استبدال المنتجات الإسرائيلية بالأردنية
الأردن يرحب بإصدار العدل الدولية تدابير احترازية جديدة بشأن غزة
الأردن يعزّي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا
فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
عدم استقرار جوي وزخات مطرية ورعد اليوم وغدا
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب