عيد بنكهة خاصة .!
في كل عام نستعد منذ بداية شهر رمضان حتى تتمته لاستقبال عيد الفطر السعيد بأجمل الكلمات وبفرحة الاطفال وهم ينطلقون الى المساجد لإطلاق تكبيرات العيد بكل فرح وسعادة وبشوقهم الكبير إلى ذلك اليوم المبارك .
ولا شك أن لأول يوم طقوسه الخاصة التي تبدأ بالصلاة ومن ثم الذهاب لزيارة المقابر ومن ثم الذهاب الى البيت ومعايدة العائلة والشعور بلذة الافطار الصباحي بعد شهر كامل من الصيام وبعدها الاستعداد لاستقبال الأحباء او الانطلاق الى المعايدة على الاقارب والاصدقاء .
ولكن لهذا العيد نكهة تختلف عن باقي الأعياد السابقة وذلك بسبب الظروف الصحية المحلية والعالميه التي اصابتنا حيث تحتم علينا ان نُمنع من ممارسة هذه الطقوس حرصاً على صحتنا وصحة عائلتنا بالدرجة الاولى وصحة الوطن بالدرجة الكبرى .
من المؤلم جداً ان يأتي هذا العيد خالي من أهم طقوسه وهي صلاة العيد بجانب من نعرفهم ونحبهم ، من المؤلم ان لا نسمع هذا العيد تكبيرات المساجد بصوت الاطفال وهم يقولونها بكل فرح وسعادة ، من المؤلم ان لا نرى اقاربنا واصدقائنا الذين لهم شعور خاص ولا حتى نقوم بتناول حلويات العيد معهم بذلك اليوم ولا حتى نقوم بزيارة احبائنا الذين انتقلوا الى جوار ربهم .
كم هو حزين أن تبقى شوارعنا خالية من أي شيء بعد أن اعتدنا على رؤيتها مزدحمة ، كم هو محزن أن نرى أسواقنا خالية من الأشخاص ومن العاب الاطفال ، كم هو حزين شعور عدم الإحساس بهذا اليوم و عدم الاستمتاع بطقوسه السنوية المهمة .
قد تكون القرارات الحكومية علينا في هذه المناسبة قاسية للغاية بعدم تأدية صلاة العيد في المساجد بجانب من نحب و بمنع الخروج واحداث تجمعات والزيارات وتناول حلويات العيد مع الأقارب ، ولكن عندما نتذكر ان كل هذا يصب في مصلحة الوطن والمواطن نصبر ونتحمل ونتطلع لغد افضل علينا ان لا نستسلم لذلك الوباء علينا ان نتوحد ونتكافل ونصبر للفوز في هذه المعركة هذا هو العيد الحقيقي .
علينا أن نكتفي بصلاة عيد منزلية ، وبتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة مع الاقارب والاصدقاء عن بعد ، علينا أن نكتفي بتناول القهوة السادة وحلويات العيد مع العائلة " المقيمين معنا في نفس المنزل" .
كما علينا الاستغناء في هذا العيد عن أهم طقوسه وهي "العيدية " ،ولا شك أنه في هذا العيد قد فقدنا الكثير من العادات والتقاليد والطقوس الخاصة به ويمكن وصفه بأنه من أصعب الأعياد التي مرت علينا ولكن صحتنا وصحة أبناء الوطن أهم بكثير من هذه العادات ، ولكن املنا وفخرنا بالقيادة الحكيمة و بأبناء وبنات الوطن قادر على ان يعيد كل شي كما كان عليه .
هذه المعركة قد شارفت على الانتهاء وهذا الوباء سوف نتمكن من قتله وتحقيق النصر وبعد ذلك سوف نكون قد حققنا العيد الحقيقي والفرحه الكبيره لجميع ابناء هذا الوطن علينا ان نتذكر ذلك ان الاردن فوق كل شيء .
كل عام والاردن كبيراً بين الامم ، كل عام وقيادتنا الحكيمة الرشيدة ثابتة في مواقفها عظيمة بأنجازاتها ، كل عام و نحن أردنيون جذورنا ضاربة لأعماق الأرض ، كل عام وأنتم بألف خير .
هل يرحل تشابي عن برشلونة نهاية الموسم؟
الاحتجاجات تصل الجامعات الفرنسية .. محتجون أمام السوربون
العفو الدولية تدين قمع الطلبة في الجامعات الأميركيّة
مصادر عبرية: صفقة عرضتها مصر .. وبانتظار الرد الإسرائيلي
رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وفدًا من شركة أمنية
المغرب يستنكر اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى
قائد بحماس: سنحل الجناح العسكري إذا أقيمت دولة فلسطينية
الأشغال: بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت
الاسترليني يواصل مكاسبه أمام الدولار واليورو
بيان من 18 دولة .. للإفراج عن أسرى الاحتلال .. دون ذكر الأسرى الفلسطينيين
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن