موقف أردني ثابت

mainThumb

22-06-2020 04:43 PM

موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية شهد ثباتاً تاماً منذ بداية الازمة الفلسطينية ، لم يتزحزح عن قراره اتجاه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ، ولم يقبل بأي صفقة ، أو حتى قرار "الضم " الذي يحاول تطبيقة اليوم الكيان الصهيوني .

أصحاب الوصاية الهاشمية لم يقبلوا بالظلم يوماً ما ، شهدت مواقفهم عبر التاريخ كلمة حق ثابتة وشامخه بالدفاع عن فلسطين ، وحرصوا دائما على الوقوف تجاه أي قرار يمس الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني بأي ضرر ، كما تعاهدوا الهاشميين على جعل الاردن وفلسطين جسم واحد لا يمكن المساس به .

الارتباط الروحي والجسدي بين الشعبين شهد له العالم أجمع ، فنحن لا يفرق بيننا أي شي ، كلمتنا قادرة على تفكيك اقوى قرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، نتشارك معاً قي الافراح والاحزان نمد يد العون لبعضنا في وقت الشدة ونصفق ونفرح معناً في اشد اوقات الفرح .

إن فلسطين روح العالم دولة عربية شامخة ، لا يمكن المساس بها أكثر من ذلك " والذي أُخد بالقوة لا يعود الا بالقوة " ، الأردن قادرة على الفوز في هذه المعركة بالتفاف ابنائها وبناتها حولها ، أغلب العبارات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تقول "حرك دبابتك يا ابو حسين واحنا وراك رح نكون " ، وهذا يدل على ان الاردنيين لم يقبلوا يوماً بوضع فلسطين وهم أكثر استعداداً لمحاربة الكيان الصهيوني .

لدينا قائد هاشمي حكيم يقف مع الحق وكلمته ثابتة وراسخة لا مجال فيها ، ولدينا جيش عربي قوي على هذا الارض سجل اول انتصاراً تاريخياً على الجيش الذي برأي الكيان الصهيوني " لا يقهر " ولكن ربع الجباه السمر قام بقهره ، من يتطاول على ذرة تراب ليس ملكه فليتحمل ، الاردن جاهزا وابنائه على اهب الاستعداد لحماية ماتبقى من الاراضي الفلسطينية في التكاتف والعمل الجماعي نحن قادرون على إسكات الباطل وإعلاء كلمة الحق .

إن الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب الجلالة لم تتوقف الا عند الوصول لحل الصراع بين الدولتين ، موقفه ثابت لا يتغير قام بعدة اتصالات ومباحثات دولية جميعاً تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والرفض القاطع لقرار الضم هذا القرار غير الشرعي الذي يسعى لضم أراضي فلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني .

كما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي بأسم الحكومة الاستاذ امجد العضايلة في المؤتمر الصحفي " لن تهدأ تل ابيب حل تنفيذها قرار الضم للأراضي الفلسطينية " ، وهذا ما يبين ان جميع الاردنيين قيادة وحكومة وارضاً وشعباً على أتم الاستعداد للوقوف امام العدو الصهيوني والمدافعة عن الاراضي الفلسطينية .

هذه فلسطين أم البدايات وأم النهايات ، لا يمكن المساس بها أكثر من ذلك ، التطاولات الصهيونية أصبحت كثيرة ووجب الآن الوقوف ضدها، أصبحت تشكل ظلماً كبيراً للشعب الفلسطيني ، وهذا الاردن من يمتلك الحضارات ومن حقق الانجازات ، صاحب كلمة الحق لن يقبل يوماً بالظلم ، القرار مرفوض بشكل قطعي والحق سيعود والوطن سيعود .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد