لبنان نموذج لصراع النفوذ
لم يعد يخفى على أحد أنّ كل ما يحدث في بلادنا العربية وخاصة ما تسمى بدول الطوق، هو جراء احتدام الصراع للسيطرة على البلاد من أحد أطراف النزاع الاستعمارية.. وهذا ما يجعل هذه البلاد غير مستقرة سياسيا ولا اقتصاديا وتتقاذفها أمواج الصراعات العسكرية المباشرة وغير المباشرة..
في لبنان الصراع ظاهر ويستطيع أي أحد أن يلاحظه، ويظهر بنسب متفاوتة في باقي دول الطوق، حيث يكون في مصر أكثر وضوحا من سوريا ويكاد يختفي في الاردن مع وجود مظاهر تدل على أنه موجود، وأكثر المظاهر الدالة على وجوده هي الفشل الاقتصادي المقصود، ووجود قوى داخل الدولة تعمل على تأزيم الأمر لصالح أحد أطراف النزاع الاستعمارية..
تكاد سوريا تسجل أعقد صراع بين المستعمرين من أي بلد عربي، وذلك لاستخدام المستعمرين أدوات كثيرة في الصراع، فالجانبان استخدموا الارهاب الذي ينسبونه زورا الى الاسلام، فهناك داعشيون تستخدمهم أميركا وداعشيون آخرون تستخدمهم أوروبا وأدواتها المتعددة، وكلٌ منهم يمتلك جماعات مسلحة إلا أن الأوروبيين يملكون سلاحا قد يتفوقون به على الأميركان وهو القانون الدولي والأمم المتحدة، وبالمقابل تملك أميركا الاقتصاد والتضييق على الأنظمة وبالتالي يراهنون على تضخم الفساد وثورة الشعب ثم الانتصار للشعوب المقموعة، وهذا يجعل نجاحها ممكن وبطريقة انقلابية..
ما سبق يجعلنا نضيء على ما يحدث في لبنان ثم نعممه على الشرق الاوسط جميعه..
النظام اللبناني التابع تقليديا لفرنسا وقع في الفخ الاقتصادي بعد أن أظهر محاربته لأميركا، وراهن على نجاحه في اللعب على وتر الطائفية ليجعل زمام الشعوب في يده، ولم يدرك أن للطائفية وجها آخر ممكن أن يستغله الخصم اضافة الى اللعب على وتر الاقتصاد الذي بدأت رياحه تعصف بخيام حلفاء الأوروبيين المتهالكة، وإمكان اقتلاعها صار قاب قوسين أو أدنى..
الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الاوروبيون ونفذه عملاؤهم هو إفشال دول الطوق من أجل حماية اسرائيل وكانت هذه "غلطة الشاطر"، التي يصعب تلافيها واستخدمها الخصم كسلاح ضدهم، فقد قدمت أميركا نموذجا (تركيا) يغازل العالم العربي من جهة ويضغط على أوروبا من جهة أخرى، وهو ناجح في الحالتين وصار يلعب ادواراً ناجحة في تعديل كفة أميركا، وإضعاف أوروبا في الإبقاء على مستعمراتها التقليدية في آسيا وأفريقيا.. وفوق ذلك اقتصاده سليم ويدعم اسرائيل..
الآن العالم العربي انظمة وجماعات واحزاب تتصارع على الارض في اليمن والخليج وسوريا وحتى في فلسطين لدعم طرف استعماري دون آخر، مغامرا بمقدرات شعبه بل بشعبه لينتصر مستعمر على آخر، وهو أمام خيار واحد، أن يدعم طرفا يكون أقل ضررا وأكثر فائدة في طريق التحرر على غرار "غُلِبت الروم"، فلن يستطيع أي بلد أن يحل مشاكله وينهض بمفرده في ظل الموقف الدولي الحالي، وكأن أميركا هي الداء الذي صار دواء.. ولو مؤقتاً، فاللبنانيون الآن يصارعون الموت للتخلص من الفساد والمفسدين والفشل الممنهج، وأمامهم بوابة واحدة هي أميركا.
الإفراج عن 15 شخصًا من موقوفي اعتصامات الرابية
الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد
سلطة البترا: تخفيض بدل الخدمات على تذاكر دخول غير الأردنيين للموقع
أسعار الخضار والفواكه حسب نشرة السوق المركزي بإربد
في اليوم الـ197: شهداء وجرحى في القصف المتواصل على غزة
أسعار الذهب في السوق المحليّة ترتفع لمستويات قياسيّة
مقتل المراسل العسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
أبو السعود يحصد ذهبية الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم
شركات أردنية تشارك بمعرض سعودي فود
الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة
لليوم الثاني .. استمرار العدوان على مخيّم نور شمس شرقيّ طولكرم
عمرو دياب يغني مع محمد فؤاد بحفل زفاف نجل الأخير
السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء