قصة الماضي

mainThumb

18-07-2020 11:14 PM

اضع رأسي على فراشي، الأنوار مطفأة حل الليل سريعا! انظر إلى السقف الثريات معلقة، أتساءل سكون الليل غطى كل شيء، لا يسمع إلا صوت نباح كلب يتردد في الحي أو صياح ديك، اتفقد الغرفة فتقع عيني على صورتين على الجدار، صورة بيت وسط غابة والسماء صافية بغيومها البيضاء السابحة، وصورة بها آيات قرآنية مزخرفه، أسمع دقات قلبي، استسلم لفكرة أن الحياة قصيرة لا تستحق الحزن والغضب، أسدل الليل سواده وانطوت بقدومه حكايات النهار من صخب ومارة وطرق تعج بالمركبات والدكاكين تستعرض بضاعتها آملة في زبون كريم، وحديقة يتنزه فيها الناس واطفال يلعبون ويمرحون ويصيحون، وعامل يرصف الطريق، وزبال يكنس الشارع.
هي الحياة هكذا.... يأتي يوم ويروح اخر... والنهاية إلى بيت صغير ينسج في الغيب....ينزل الجسد حمولته، ليرتاح من عبء الدنيا.... أغلق عليه الباب... وانتهت قصة إنسان صال وجال في العالم الأول.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد