2020 تقلب الموازيين
تعتبر مرحلة الثانوية العامة من المراحل الفاصلة في حياة الطالب الأردني ، فهي التي تحدد مصيره التعليمي، وترسم طموحاته القادمة، وتسهم في بناء شخصيته ، وتؤهله لدخول سوق العمل، فاجتياز هذه المرحلة قبل عام 2020 كانت حلم للكثيرين، وخاصة طلبة الفرع العلمي الذين كانوا يعانون من زخم المواد العلمية وصعوبتها، ودقة الأسئلة وشموليتها.
توجيهي 2020 قلب الموازيين ، فمنذ إعلان نتائج الثانوية العامة والمجتمع الأردني في حالة من الذهول والاستغراب بسبب النتائج غير المسبوقة، وحصول 71 طالباً في الفرع العلمي على درجة 100%، فانهالت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحمل السخرية والتشكيك بالنتائج، وطُرحت تساؤلات عديدة من قبل والصحفيين والأكاديميين والمدونيين حول مصير التعليم في الأردن.
وبالرغم من الفرحة التي عمت أرجاء الأردن ، إلا أن العديد من الأهالي مازالوا يرفضون فكرة التعليم الالكتروني، معبرين عن قلقهم من استمرارية تلقي أبنائهم الدروس عن بعد، متحدثين عن الفكرة بشكل سلبي متجاهلين إيجابية مواكبة التكنولوجيا ،ومجاراة التعليم الرقمي .
جميعنا نعلم بأن التعليم الرقمي جاء في ظرف استثنائي بسبب" جائحة كورونا" وقرار فرض الحظر الذي ألزم الأردنيين جميعا بيوتهم، فالتجربة جديدة وفريدة، لا نستطيع أن ننكر إيجابياتها ،من وجهة نظري استطاع الحجر والتعليم الرقمي منح طالب الثانوية العامة وقتاً إضافياً للدراسة ، فإدراة الوقت هي التحدي الأساسي لطالب الثانوية العامة.
حيث ان توفر الدروس عبر المنصات الالكترونية المختلفة ، وإذاعتها عبر القنوات التلفزيونية، أتاحت للطلبة إمكانية الرجوع للدرس وإعادته أكثر من مرة، بالإضافة إلى تنظيم وقته بما يناسبه، في السابق كانت العملية التعليمية وخاصة لطلبة التوجيهي مضنية ومرهقة ، فالاستيقاظ باكراً، واستخدام المواصلات للوصول إلى المدرسة، ومتابعة الحصص المدرسية مع المعلم لمدة 5 ساعات تقريباً ، وتلقي الدروس الخصوصية في المراكز، والسهر ليلاً، جميعها مقيدة لوقت وراحة الطالب.
أتسائل ما الذي يمنعنا كشعب أردني أن ننظر للأمور بإيجابية أكثر؟ لماذا نعطي هذه المرحلة قيمة أكبر من المراحل القادمة؟ إلى متى ستبقى مرحلة الثانوية العامة تحديد مصير أبدي ؟ فالمراحل القادمة من وجهة نظري أهم بكثير من مرحلة التوجيهي، فكم من طالب حاصل على درجة مرتفعة في التوجيهي أخفق في مرحلة البكالوريوس ، وكم من طالب حصل على درجة منخفضة أستطاع أن يثبت تميزه وأبداعه لاحقاً، فمعركة النجاح الحقيقة تبدأ بعد التوجيهي، وحسن اختيار التخصص وبما يتناسب مع ميول وإمكانات الطالب وحاجات سوق العمل .
ومما يثير الاستغراب ماتحدث به أحد الخبراء التربويين في اتصال هاتفي لإحدى القنوات التلفزيونية، حيث أبدى إنزعاجه من النتائج ، ومن ضياع هيبة التوجيهي، وكأنه يشجع على أن تبقى هذه المرحلة رعب للجميع، وحلم يصعب الوصول إليه، بدلاً من التشجيع على التعرف على ميول الطلبة منذ المراحل الإعدادية، واكتشاف المواهب والقدرات الكامنة بداخلهم، والعمل على تعزيز فكرة التخصصية منذ المرحلة الثانوية.
المرحلة المقبلة تتطلب تغييراً جذرياً فيما يتعلق بالنظام التعليم في الأردن، وعلى المسؤولين المعنيين بإدارة العملية التعليمية التوجه نحو إلغاء التوجيهي، والعمل على استحداث مساقات مهنية وتقنية ورقمية وإدراجها ضمن المناهج الدراسية، والتعرف على ميول الطلبة في المراحل الإعدادية، والعمل على استمرارية التعليم الرقمي وخاصة للطلبة في المرحلة الثانوية، واختيار التخصص الجامعي بحسب ميول الطالب وقدراته وإمكاناته، وحاجة سوق العمل الأردني.
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
البرلمان العربي يرحب بقرار جامايكا
مؤسسة حكوميّة تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى جنين بالضفة الغربية
غضب وعمليات توقيف في جامعات أميركية
الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الإذاعة والتلفزيون .. أسماء
القسام تعلن استدراج قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
استقرار مؤشرات الأسهم الأميركية
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل