عن الكتابة و أشياء أخرى
نكتب لننشر أم ننشر لنكتب. على الكاتب أن يجيب على سؤال مهم و هو بين يدي نصه و هو لماذا، لماذا يكتب ذلك النص؟.
في عصر المدونات لم يعد النشر مشكلة. اذا كنت عزيزي الكاتب تبحث عن قراء فاعلم بأنك كاتب فاشل لأن القراء في رحلة بحث عن كاتب ناجح. و في طريق البحث عن المصداقية قد تتدخل أمور عائلية في عملية الكتابة، فالعائلة قد لا تتحمل دخول أحد أفرادها السجن نتيجة رأي كتبه ذات مقال أو قصة أو رواية و نحن نعلم أن المحظورات كثيرة و العقوبات قاسية.
والباحثون عن المخالفات كثر والمتصيدون في الماء العكر لا يعدون ولا يحصون. وفي بيئة ثقافية يعتبر جميع المتعلمين فيها مثقفين و ذوي أحقية في التعبير والكتابة الثقافية المتخصصة، لا يوجد تقاليد صحفية راسخة تمنع المتطفلين من الإقتئات على مهنة الصحافة.
وبما أن لقمة العيش تحتاج الى سعي دؤوب كل في مجاله و بما أن الكتابة هي في نظر البعض مجرد محتوى وصف كلمات أصبح الهدف من كل شيء الوصول الى المناصب و الجميع يهاجمون أصحاب المناصب، إذا لم يكونوا من ذوي الفئة العليا.
الجميع يشكون من الواسطة و الجميع في رحلة بحث عن الواسطة مع أن القانون أصبح يجرمها، لقد أصبحت روتين مثلها مثل كثير من عاداتنا اليومية. الشاهد هنا انه حتى العملية الابداعية أصبحت بفضل لمساتنا الفاسدة عليها، أصبحت مجرد روتين.
فكاتب مبتدئ يسجل له عدد قراءات كذا في موقع ما يصبح كاتبا منتظما في صحيفة مهمة بعد حين. الموهبة والصنعة لم تعد مهمة، فالكاتب المتطفل يصبح يبحث عن قضايا اجتماعية يكتب حولها في حين عزوفه عن مقالات الرأي والاحتكاك مع الآخرين عن طريق الرأي الآخر.
سكِّن تسلم-كما يقول المثل. متى يصبح جمع المال هدفا للكتابة؟ و متى تصبح المكانة الاجتماعية هدفا للكتابة؟ و متى يصبح تسجيل موقف هدفا للكتابة؟ و متى تصبح الأنا العليا هدفا للكتابة؟ و المرحلة الكتابية الأهم هي القص و اللصق تماما كأبحاث طلاب المدارس.
ليس هناك حتميات، فكل شيء متغير ومتقلب. وكما تغيرت قواعد النشر الحديثة باستحداث منصات التواصل الاجتماعي بحيث أصبحت كلمات قليلة وفور نشرها واحيانا بعد حذفها قسرياً سببا في غرامات و فترات عقوبة في السجن. لكي نفهم المنظومة الاجتماعية لا يجب علينا مراجعة النصوص المدونة في ذلك المجتمع فذلك أصبح ترفا لا نستطيع سبر أغواره، في ظل السيل الجارف من النصوص المتدفقة عبر المنصات المختلفة والتي تتناثر هنا و هناك، بل إن هناك منصات لا تستطيع جذب قارئ واحد فقط عليها مثل (وورد برس)، مع أنها ضخمة و متخصصة بشكل كبير وبالرغم ان كتابة موضوع يجرمك عليه القانون سيقودك الى السجن الا ان ذلك لا يعني بأي حال من الاحوال انك ستكون مقروءاً و مشهورا بأكثر من قيد جنائي قد لا يفطن اليه أحد بأنه قضية رأي و حقوق انسان في التعبير الحر عن آرائه.
النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب
لواء غولاني ينسحب من غزة ويتجه إلى حدود لبنان
انطلاق فعاليات رمضانيات في عمان
مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب
سترات واقية جديدة لخبراء إزالة الألغام
زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
جنوب إفريقيا:استبدال المنتجات الإسرائيلية بالأردنية
الأردن يرحب بإصدار العدل الدولية تدابير احترازية جديدة بشأن غزة
الأردن يعزّي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا
فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
عدم استقرار جوي وزخات مطرية ورعد اليوم وغدا
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب