المعارضة لفتح المدارس حكم اعدام لحياة المجتمع و إستمراريته

mainThumb

29-08-2020 06:22 PM

الى متى سيبقى الجدال قائما على مواصلة الدراسة مع أن الوزارة وضعت الاول من ايلول يوم بدء  المدرسة.

دول عديدة لديها إصابات بفيروس كورونا  باعداد هائلة قررت فتح المدارس .لا شك أن المدرسة لها أثر إيجابي عظييم في قلوب الصغار و الشباب حيث ثبت أن بعض الصغار أصيبوا بحالة من الكأبة إن جاز التعبير .

وبعضهم أصبح عصبيا والأهم من كل ذلك هو حقيقة أن هذا الوباء المصنع لن يختفي في المرحلة الحالية .بل على العكس، الحالات بازدياد كبير والعلاج لم يتفق بعد على الإعتراف به عالميا مع أن دول كثيرة توصلت الى مراحل متقدمة جدا .


ولعل تجربة التوجيهي أكبر دليل على قدرة الشعب الاردني على مواكبة أي موقف ومواجهة اي صعاب .نعم فالبرغم من ارتباك الطلبة و غياب الهدوء النفسي وفجوة القارئ الالكتروني وغيرها كثير إلأ أنه لم تسجل أي حالة كورونا بين الطلبة بفضل الله وكرمه .


كورونا "للأسف لابد من التعايش معها لأنها كما قلنا لن تغادر قريبا . ومن هنا لا بد من تغير أسلوب حياتنا كأسر حيث تتطلب المرحلة أن نطوع أنفسنا للمشاركة بأدوار مختلفة من مثل تنبيه الاولاد وتوعيتهم حول النظافة والممارسات الصحية وكذلك قيام ولي ألامر بتوصيل الصغار على مراحل حتى يتحقق التباعد عند دخول المدرسة و الخروج منها .

نعم فهذه مرحلة طارئة لن تمر بسلام إن لم نوطن أنفسنا على المرونة و القدرة على التكيف و التعامل مع كل كبيرة وصغيرة .


في الحقيقة إن أردنا أن نقول بأنه لا مبرر اليوم لفتح المدارس لأنه من مسببات شيوع الأصابات مثله مثل المعابر البرية ومثل الأعراس وكغيره من الأنشطة الجماعية فبصدق نكون كمن يحكم بالإعدام على حياة المجتمع وديمومة استمراره .

لابد من الفتح المنظم المراقب واالملتزم باجراءات السلامة .نعم لا بد أن  تدور عجلة الحياة وتتابع مسيرتها بالرغم من وجود الوباء . فهذه ضرورة حياتية ووطنية علينا جميعا الإلتزام بها وحمايتها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد