الولاء و الكفاءة
لا يمكن لأحد أن يقنعني أن شخصاً حالياً يشغل منصباً مرموقاً ذا دخلٍ يخرجه من دائرة الفقر الواسعة هو شخص قد وصل الى منصبه عن طريق عادل و دون دفع من هنا و هناك خاصة في دوائر صنع القرار المقربة، حيث الولاء مقدم على الكفاءة. لذلك (ضُبُّوا) شهادات الدبلوم العالي و الماجستير و الدكتوراة فضلا عن البكالوريوس و الدورات التي اخذتوها ب(النتووركنغ) و حلوا عنا.
نحن الشعب الاردني من فرط جهلنا بالمسلمات من البروتوكولات العالمية أصبحنا نرى أي شيء (هِجْنِة) أي "حزين ما شاف اللبن، شاف الشنينة و انهبل". ما أدرانا أن كل اجراءات الحجر التي رأيناه و نراها و سنراها، يعرفها أي طبيب مر عابرا يوما ما بكلية الطب في مساق ما لا نعرف حتى اسمه.
أحد الكتاب نعى علينا استخدام مصطلح التنمر، و أنا علقت سابقا على المسلسلات التركية التي علمتنا السياسة و مصطلح "الدولة العميقة". و نحن الآن يجب أن ننعى مقولة (من يخطىء له أجر و من يصيب له أجران) لأن هذه المقولة أصبحت مشجبا يعلق عليه المخطئون أخطاءهم. و هذه المقولة حديث شريف له سياق ولا يجوز بأي حال من الأحوال إخراجه عن سياقه.
و من المقولات التي أصبحت من كثرة تكرارها مبتذلة، مقولة (التفكير خارج الصندوق). و كأن عالم الاكتشاف والابتكار قد توقف عند هذه المقولة. لا بد أن هناك تجارب قد تجاوزت هذه المقالة و تعدتها بمراحل.
أما في السياق الأردني فتنطبق علينا مقولة وصفي:
"عندما يتعلق الأمر بالوطن لا فرق بين الخيانة والخطأ، لأن النتيجة ذاتها" فالاستمرار في الخطأ كما نراه حالياً هو استمرار في الخيانة لأن النتيجة هي سلب الوطن ومقدراته. إن المطلوب من الحكومة الحالية سيدفعها الى التوسع في الاقتراض مما لن ينعكس ايجابا على مستوى معيشة المواطن ورفاهيته. لأن الولاء مقدم على الكفاءة. سياساتنا ترسم من قبل أشخاص موالين "خَدَم" و ليس كفؤين.
أنا أتعجب كيف لخادم أن يصبح سياسيا ناجحاً. هذا ينفع لبسط السجاد و تحريك (البروجكتور) ليس أكثر، لا يصلحون لإدارة دولة.
لقد سئمناكم، سئمنا أن يأتي شخص كان لتوه يشرف على تنظيف الحمامات أو كان لتوه حامل الكندرة و يأتي ينظِّر علينا في السياسة والاقتصاد و العلاقات الثنائية واستقلال السلطات عن بعضها و حتى الفقه و الدين.
كيف سيكون هناك استقلال للسلطات اذا كانت سلطة الصحافة غير مميزة الملامح، و الصحفي تحت خط الفقر. و أنه وهذه هي الحال فإن مآلنا الى ما أفضينا إليه. الكلمة رخيصة، بخسة، مبتذلة، و مهانة. يا أيها الموالون لا تضحكوا لا علينا و لا على أنفسكم لقد تمت صناعتكم على عيونهم لتقولوا سمعاً و طاعة.
"نعيب زماننا و العيب فينا .... و ما لزماننا عيب سوانا" الشافعي.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق