البلطجة لا علاقة لها بالجغرافيا والديموغرافيا
منذ الخليقة والخروج على الاعراف والعادات والقانون ياخذ الوانا واشكالا عديدة تبعا للحقبة الزمنية والثقافة السائدة وقوة القانون والسلطة والقبيلة، ولذلك بدات بقدرة القبيلة او الجماعة على انفاذ القانون الغير مكتوب وحمايته ومعاقبة من يخرج عليه وانتقلت بعد ذلك السلطة إلى مجالس متآلفة تتحكم في دائرة اوسع من التجمعات السكانية المتجانسة اجتماعيا ، وتتارجح البلطجة وعمليات السطو والسرقة والتنمر والتمرد من فترة تاريخية لأخرى، فتزداد بشكل ملحوظ في الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحروب وظهور الهويات الفرعية ، وتتفاوت النظرة إلى مرتكبيها من الاعجاب والفخر إلى الازدراء والاستنكار ، ففي الجاهلية عندما خرج شاعر الصعاليك فتاك العرب (تابط شرا) ليغزو ويسلب الأغنياء ليعطي الفقراء نال الاعجاب والفخر، لانها تختلف تماما عن البلطجة الحالية في الاهداف والسلوك ، وكان الغزو والسلب في زمن ليس ببعيد عنوان للرجولة والشهامة، وقد لا يزوج احدهم دون سجل حافل بالغزو ولكنه رغم عدم قناعتنا بمبرراته فلم يذكر ان تعرض أحدا للاذى من قبل منفيذه والذي كان يتم في عتمة الليل كدليل رجولة ، إلى جاءت الدول بالقوانين والقضاء لمحاسبة الخارجين عليها.
ولكن هذه سمة البشر عبر التاريخ فمنهم الصالح والطالح، اما هذه الايام لا تخلو منطقة جغرافية ما او دولة من الخارجين على القانون، وقد تتزداد اعدادهم في المناطق ذات الكثافة السكانية في المدن وبؤر الفقر، وتاخذ اشكالا عدة، فتهريب المخدرات والاسحلة شكل من أشكال البلطجة والخروج على القانون، والسطو المسلح وغيره على الافراد والبيوت والمحال التجاربة، والمتاجرة بالمخدرات وقطع الطرق والخطف والاغتصاب وكلها مرفوضة في كل البلدان والازمنة والمواقع ومن كل الناس ، وهي معيبة وسبة لصاحبها واهلة وعشيرته وغير مقبول الدفاع او التدخل للافراج عنهم ، ومع ذلك تجد من يتبناهم ويعتبرهم مليشيات خاصة بهم، وهناك دول تمارس البلطجة على جيرانها، وقد تعتدي على مواطنيها، ولذلك لا علاقة ذلك بالمكان او الزمان او الجنس او العرق او الجهة كما يحاول البعض الغمز هنا وهناك ، ولذلك يجب ان يتعاون الجميع في انهاء هذه الظاهرة وعلى الحكومة ان تتعامل مع البلطجية بجدية وبدون تهاون او تاجيل او انتقائية مكانية او زمانية، لان البلطجة خطر على الدولة والمواطنين ولا تعرف الجفرافيا ولا الديموغرافيا، واجزم ان كل مواطن شريف يسعده ان تنتهي هذه الظاهرة اليوم قبل الغد، حتى لو كان اصحابها من اقرب الناس اليه، فسيروا على بركة الله وكل المواطنين هم الرديف والداعم للأجهزة الامنية، وارجو ان يكون القصاص بمستوى الحدث مصداقا لقول رب العزة في محكم تنزيله ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) صدق الله العظيم
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق