موزارت .. الطفل الأعظم في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية

mainThumb

29-10-2020 02:35 PM

السوسنة - فولفغانغ أماديوس موزارت هو ملحن ومؤلف موسيقي، يعود أصله للنمسا، تعود إليه العديد من الأعمال الموسيقية التي قام بتأليفها، وأهمها عمله الذي أهداه للحركة الماسونية التي كان جزءًا منها آنذاك وهي مقطوعة "الناي السحري".

 

لقب بالطفل المعجزة وذلك بسبب ذكاءه وعبقريته إذ تعلم الموسيقى والعزف من عمر الرابعة وبدأ اهتمامه فيها في عمر الثالثة وفي السادسة من عمره ظهر أمام الجمهور ليقدم عروضًا موسيقية.

 

شبّ وشاب على حلم الموسيقى والفن وبالرغم من قصر عمره إلا أن له أعمال كثيرة قدرت ب ٦٢٦ عملًا موسيقيًا.

 

حياة موزارت

ولد في ٢٧ من كانون الثاني/يناير في العام ١٧٥٦ م في النمسا وتحديدًا في مدينة سالزبورغ، ونشأ وترعرع فيها، كان محبًا للموسيقى وعاشقًا لها منذ نعومة أظافره في سن الثالثة عندما كان يراقب شقيقته أثناء تعلمها الموسيقى.

فنشأ في قلبه منذ الطفولة حب الفن، وفي سن الرابعة اهتم والده بتدريبه على الموسيقى والعزف لدقائق قصيرة، وتميز منذ صغره بعزف دقيق وصحيح.

تزوج عام ١٧٨٢ من كونستانس فيير وله منها ٦ أبناء، توفي أربعة منهم خلال حياته.

 

مسيرته الفنية:

عبقريته الموسيقية كانت واضحة منذ الصغر، حيث كان يعزف مقطوعات موسيقية لوالده والتي كانت من تأليفه.

وفي عمر السادسة، بدأ سريعًا بإحياء الحفلات والعروض الموسيقية، وفي السابعة ذهب مع عائلته في جولة موسيقية حول أوروبا، حيث قدموا جميعًا عروض في براغ وفيينا ولندن وفي بعض المدن الإيطالية.

وشهدت الفترة الممتدة ما بين عام ١٧٧٠_١٧٧٣ تعدد زياراته إلى ايطاليا، حيث قدم خلال هذه الزيارات مسرحيتين أوبراليتين.

وعمل كقائد للأوركسترا في سالزبورغ، في عام ١٧٧٤ وفي هذه الفترة ألف الكثير من العروض المسرحية الأوبرالية.

وقام بتأليف أوبرا اوديمينو في ميونخ عام ١٧٨٠ لتتوالى بعدها الكثير من الأعمال والمؤلفات الموسيقية، ليصبح الموسيقي الأول على مستوى العالم.

 

مميزاته عن غيره من الموسيقيين:

 تميز بمقدرته الموسيقية في تأليف جميع أنواع الموسيقى، حيث أنه خلّف ورائه ٢٢ عملًا في الأوبرا، بالإضافة إلى ٤١ سيمفونية، وعلى الرغم من قصر عمره إلا أنه أنتج ٦٢٦ عملًا موسيقيًا، ليكون بذلك أشهر عبقري في عالم الموسيقى الكلاسيكية.

 كان يتمتع موزارت بأذن حساسة ومرهفة مليئة بالمشاعر، وكان يتميز بذاكرته القوية الحديدية التي أعانته على استحضار الكثير من الصور والمشاهد بأدق التفاصيل فيها، إضافة إلى ذلك كان قادرًا على قراءة النوتة الموسيقية من النظرة الأولى.

 

أبرز أعماله:
• قداس الموت.
• ‎ الناي السحر
• ‎زواج فيغارو.
• ‎ الفلوت السحري.
• ‎ المارشال الجنائزي
• ‎دون جوفاني
• ‎كوزي فان توتي
• وفاته:

خلال الفترة الأخيرة من حياته تدهور وضعه المادي وصحته كذلك حيث أصيب بالحمى، وكان آخر أعماله المارشال الجنائزي، ثم توفي بعدها عام ١٧٩١ تاركا ورائه إرثا لا يقدر بثمن من الموسيقى الكلاسيكية والثقافة والفن التي شهدت على براعته حتى يومنا هذا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد