صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قامت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا بدس عينات من كويكب في كبسولة لإعادتها إلى الأرض، بعد أن فقدت بعضا من العينات التي تم جمعها في الفضاء الأسبوع الماضي، على بعد أكثر من 200 مليون ميل، وقال العلماء إن العينات يمكن أن تساعد في تفسير كيف تشكلت كواكب نظامنا الشمسي منذ مليارات السنين وكيف نشأت الحياة على الأرض. 

وقامت المركبة الفضائية "أوزيريس-ريكس"بجمع الحصى وقطعًا أخرى من كويكب بينو في 20 أكتوبر، عن طريق لمس السطح لفترة وجيزة بذراعها الروبوتية وانتزاع كل ما كان هناك، وتم جمع ما يقدر بمئات الغرامات، ما سمح لبعض العينات بالسقوط، بعد ان انحصرت الصخور في حافة الحاوية وانفتحت.

توهجان شديدان في الشمس.. كيف سيؤثر هذا على البشر؟

وهذه هي المهمة الامريكية الاولى التي تسعى للحصول على عينات من الكويكبات، حيث قامت اليابان بذلك مرتين في صخور فضائية أخرى وتتوقع وصول أحدث دفعة لها في ديسمبر.

يُعتقد أن كويكب بينو المعروف بصخرة يوم القيامة والذي يدور حول الشمس وغني بالكربون، يحتوي على لبنات البناء المحفوظة للنظام الشمسي، فهو صخرة سوداء مستديرة يمكن أن تقترب بشكل خطير من الأرض في أواخر العقد المقبل، واحتمالات الضربة هي واحد في 2700، والخبر السار هو أنه أثناء توجيه لكمة، لن يمحى الكوكب الأم.