انا طفل من حقي أن أتعلم

mainThumb

30-10-2020 04:02 PM

تأملنا بأن مرحلة رياض الأطفال وطلبة الصفوف الأولى قد نجت من كارثة التعلم الإلكتروني لكن مؤخراً ظُلمت هذه المرحلة بتحويل نظام تعليمهم إلى النظام الإلكتروني الذي يشكوا منهُ معظم الطلبة من كافة الفئات العمرية فما بالكم من تلك الفئة التي تحتاج إلى أساليب دراسية خاصة ومتابعة دائمة، فالطالب في هذه المرحلة يجب أن يتواصل بشكل مباشر مع المدرس حيث ان الطفل لا يستطيع إستيعاب المعلومة عن طريق التلقين، وإنما بحاجة إلى أساليب تدريسية خاصة لإيصال المعلومة وهو بحاجة إلى إستخدام التجربة ليتعلم .


بالإضافه إلى ذلك كان للتعليم الإلكتروني أثر سلبي على نفسية الطفل حيث أصبح يفضل العزلة ويواجة صعوبة في مقابلة الأطفال من نفس الفئه العمرية والإنخراط بهم نظراً لأن رياض الأطفال كان الوسيلة الوحيده للإنتقال من حضن والدية إلى بداية الإختلاط بالمجتمع، وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن هذه الفئة هي الأقل إصابة بفيروس كورونا والأكثر مقاومة لها .


بناءً على ذلك نجد أن لاخطورة من عودتهم الى المقاعد الدراسية حيث ان أعدادهم ليست بالنسب المرتفعة وإلتزامهم بالتعليمات الوقائية والسلامة العامة، فإن العقل والمنطق لايقبل أن تكون الحياة مفتوحه على مصرعيها وإغلاق المدارس فقط، من سيتحمل مسؤولية هذه الفئة والتسيب الذي يحدث بتعليمهم عندما يكبر ويتشكل جيل غير قادر على التواصل دعونا لانحرم أبنائنا من متعة التعلم في رياض الإطفال بخوفنا عليهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد