جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني

mainThumb

15-11-2020 09:46 PM

السوسنة - جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى بن محمد بن سليم الغلاييني، كان فقيهًا وقاضيًا ومعلمًا للغة العربية، من مواليد العاصمة اللبنانية بيروت عام ألفٍ وثمانمئة وخمسة وثمانين للميلاد، وكان رئيسًا للمجلس الإسلامي الأعلى في بيروت، ارتحل في طلبه للعلم فقد درس في القاهرة وبيروت، كان مجاهدًا فقد حارب ضد الإحتلال، توفي رحمه الله عام ألفٍ وتسعمئة وأربعة وأربعين للميلاد عن عمر يناهز السابعة والخمسين عامًا ودفن في بيروت.
 
نبذة عن الكتاب :
ذكر المؤلف في مقدمة كتابة أنه أصدر الكتاب في أجزاء ثلاثة ، جمع فيه قواعد النحو والصرف حتى يساعد طلاب العلم ومن أراد أن يتوسع في علميّ النحو والصرف ، جمع فيه القواعد والفوائد مضيفًا لكل قاعدة مثالًا توضيحيًا أو أكثر حتى تتبين القاعدة وتكون كافية وافية للطلاب ومعلميهم على حدٍّ سواء .
 
مباحث الكتاب :
تعددت مباحث الكتاب فقد وصل عددها إلى إثني عشر بابًا لكل بابٍ أقسامه وفروعه وختم المؤلف كتابه بخاتمة تلخيصية كما جرت العادة عند تأليف الكتب.
اشتملت مقدمة كتابه على عدد من العناوين عرّف فيها بعضًا من علوم اللغة العربية وبيّن فيها أقسام الكلم من اسمٍ وفعلٍ وحرف ثم جاء على ذكر التركيب وبيَّن أنواعه وإعرابه وذكر ما كان معرب من اللغة وما كان مبني وذكر حالات الإعراب الأربعة سواء كانت الكلمة مرفوعة أو مجرورة أو منصوبة أو مجزومة، وفي نهاية مقدمة كتابه ذكر ملخصات في الإعراب تفيد كل مختص في اللغة العربية وآدابها.
كان الباب الأول في الكتاب من نصيب الأفعال، فقد ذكر فيه المؤلف أزمان الفعل: الماضي والمضارع والأم، وعرّف كل زمن على حدة ثم جاء ببيان حالاته الإعرابية أو البنائية وما يجري عليه من تعديل لازم، وذكر أنواع الأفعال من حيث التعدي واللزوم، وذكر الأفعال الصحيحة والمعتلة وما إلى ذلك مما يختص به الفعل والجملة الفعلية.
والباب الثاني اختصَّ بالأسماء، فقد ذكر المؤلف الإسم وأقسامه وحالاته الإعرابية وعددًا من الأقسام منها: النعت ( الصفة )، التذكير والتأنيث، الأسماء المقصورة والممدودة والمنقوصة، وأسماء الجنس والأعلام وغيرها من الأقسام بلغت ثلاثة عشر فصلًا.
ومن أبواب الكتاب أيضًا: باب التصاريف: بين فيه المشترك بين الإسم والفعل، باب في التوابع وإعرابها، باب في الأسماء المنصوبة، وبابين أحدها في تصريف الأسماء والآخر للأفعال وغيرها.
 
خاتمة الكتاب 
ذكر المؤلف في خاتمة كتاب ثلاثة فصول :
• الأول : الكلمات التي توثِّر بما يليها ، بنصبٍ أو رفعٍ أو جر، فالفعل يؤثر على الفاعل بأن يرفعه وعلى المفعول به فينصبه، وحرف الجر يؤثِّر فيجر ما بعده، وهذا ما يسمى العامل، ومن الكلمات ما لا تؤثِّر ولا تتأثر، مثل حروف المعاني: هل، بل، قد وغيرها.
• الثاني : عمل المصادر والصفات التي تشابه الأفعال، مثل المصدر الذي يعمل عمل فعله اللازم أو المتعدي، أو اسم الفاعل الذي يعمل عمل الفعل الذي أشتقَّ منه، واسم المفعول والصفات المشبهة  وأسماء التفضيل.
• الثالث : كان لأنواع الجمل سواء الإسمية أو الفعلية والتي لها محل من الإعراب والتي ليس لها محل من الإعراب .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد