دراسة صادمة حول بعض مرضى كوفيد-19 المعزولين في المنزل

mainThumb

27-11-2020 05:32 PM

السوسنة - زعمت دراسة حديثة قام بها باحثون في المركز الطبي بجامعة Radboud في هولندا، أن بعض مرضى "كوفيد-19" الذين عزلوا انفسهم في المنزل ويعانون من أعراض مستمرة خفيفة، أكثر عرضة للمعاناة من سوء الحالة الصحية بعد 3 أشهر مقارنة بذوي الحالات الخطرة،.

 

حيث قيمت الدراسة 124 مريضا بعد عدة أسابيع من شفائهم، وأجريت المقارنة بناء على شدة المرض وحالة الرئتين والصحة العامة، حيث ظهرت أعراض خفيفة على 27 مريضا، وتبين أن 51 منهم أصيبوا بحالات متوسطة، و26 وُصفوا بأنهم يعانون من حالات شديدة، بالإضافة إلى وجود 20 حالة حرجة، وفي غالبية المرضى، تعافت الرئتان جيدا، لكن التأثير على جوانب أخرى من صحتهم كان أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات خفيفة وطويلة الأمد، والذين تُركوا في الغالب للتعافي في المنزل، اما المشكلات طويلة الأمد الأكثر شيوعا هي التعب وضيق التنفس وآلام الصدر.

 

وبعد ثلاثة أشهر من الإصابة، تبين أن  22% من الحالات الخفيفة المحالة، غير قادرة على إكمال اختبار المشي لمدة ست دقائق، مقارنة بـ 16% فقط من الحالات الحرجة، وفي الوقت نفسه، عانى أكثر من واحد من كل خمسة (22%) حالات خفيفة من الاكتئاب بعد ثلاثة أشهر، مقارنة بواحدة من كل عشرة (10%) لدى المرضى الذين يعتبرون "بحالات حرجة"، 

 

ويقول الباحثون أن بعض مرضى فيروس كورونا يصابون بأعراض طويلة الأمد لها آثار كبيرة على المدى الطويل. لكن لا تمثل جميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض طفيفة، وبالنظر إلى تنوع وخطورة الشكاوى والحجم المعقول لهذه المجموعة الفرعية، هناك حاجة ملحة لمزيد من البحث في التفسيرات وخيارات العلاج".

الصحة العالمية تحدد موعد انتهاء الجائحة وعودة الحياة لطبيعتها

وأظهرت بيانات من دراسة COVERSCAN أن ما يقرب من 70% من المتطوعين أصيبوا بأضرار في عضو واحد أو أكثر، بما في ذلك القلب والرئتان، بعد أربعة أشهر من العدوى، وتعد دراسة COVERSCAN واحدة من العديد من الدراسات التي تفحص الضرر طويل المدى، الذي يسببه "كوفيد-19" على الأعضاء الرئيسية، وتضم 500 ناج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد