الوقوف المفاجئ للسيارات

mainThumb

08-12-2020 05:22 PM

 لقد ساهمت  المواصلات العامة  كالقطارات والباصات والسيارات الصغيرة وغيرها في تسريع وتيرة الحياة اليومية للمواطنين في بلدان العالم واختصرت المسافات والازمان، ومع تطور الطرق العامة قامت معظم الدول بترتيب محطات خاصة للوقوف والتحميل والتنزيل وخاصة للباصات العمومية والسيارات الصغيرة، وطبعا القطارات حكما منذ انشائها، ومع ان الاردن من اوائل الدول في المنطقة في توفير هذه الخدمات وبطرق جيدة نسبيا وحافلات مناسبة، ولكنها  لا زالت تنفرد بالمواقف المفتوحة الغير معروفة، فاذا رفع شخص ما يده في الشارع ليحك راسه تجد سيارة او باص كوستر يلبي النداء على اعتبار انه أشار اليه، وتجد الباصات (تتهاوش) على راكب على إشارة ضوئية وتعطل الحركة بطريقة مستفزة .

وقبل ايام روى لي ابو صقر  انه كان  يحرث على حصانه عند قرية مرشد على الشارع العام  عند مدخل سد واد العرب وكلما رفع المنساس او الكرباج للحصان وقف باص كيا او كوستر لينقل ابو صقر للحراوية ظنا منهم ان يستوقفهم  للركوب،  وهذا ما حصل مع  ام عبد الله  على الطريق الصحراوي عندما هشت بعصاها على الغنم وقفت لها الباصات لنفس السبب، واذا ما  صاح احدهم على ابنه في الشارع وقف له باص كيا او تكسي اصفر .

   واذا مارست رياضة المشي في الشارع العام توقفت لك عشرات السيارات واطلقت الزوامير  تعرض عليك توصيلة طبعا ليس مجانا،   فهل تصبح لدينا محطات ثابتة للباصات والسيارات العمومية تجنبا للحوادث والازدحام  التي نشهدها يوميا على مفترقات الطرق والاشارات الضوئية، والتي اصبحت ظاهرة وماركة مسجلة لنا دون غيرنا  بعدد المواقف عند كل رفع ذراع  للتحية ، والتي قد  تدخلنا  موسوعة جينتس في عدد المواقف المفاجاة ؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد