التعشيب مرة أخرى

mainThumb

22-12-2020 08:39 PM

  تتكاثر الأعشاب في الحدائق المنزلية والطرقات في المواسم السنوية، ويلجا الناس والجهات المعنية كالبلديات وغيرها بالتعشيب لازالة هذه الأعشاب وخاصة الضارة منها عن الطرقات وحول المنازل ،  والتي تشكل عائقا للمحاصيل الحقلية والمرور احيانا، والبعض يلجأ إلى حرقها في نهاية الصيف وقبيل الخريف لانها تشكل خطرا على الغابات والمزارع.

وفي المقابل ومن خلال التطور الاتصال الرقمي والتكنولوجي ازداد الضغط على البشر من حجم المعلومات والمعارف والصداقات الفيسبوكية السريعة  وهواة جمعها، مما يثقل الكاهل ويملا الذاكرة القصيرة والطويلة وقد تتعب صاحبها ولذلك ننصح ان تتزامن عمليات التعشيب مع المواسم السنوية، والعمل على التخلص من الاحمال الزائدة التي تعلق بالذاكرة البشرية والالكترونية منها، لان التجديد يساهم في اعادة تنشيطها ويرفع الحالة المعنوية والصحة النفسية  والبدنية ، وينصح ايضا بان  تصنف هذه الملفات حسب اهميتها، فمنها ما  يمكن الاحتفاظ بها إلى الابد لصداقات  ومعلومات لاهميتها ووفاء لاصحابها  الذين لا يمكن ان يخرجوا من حياتنا.

 الحكومة توافق على استقدام العمالة الوافدة وتخفيض الرسوم

ومنها ما  علقت في ظروف تفرض نفسها كزملاء العمل والوظيفة والذين كان لا بد من التعامل معهم كما انشد المتنبي في شعره "" ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى  "" عدوا له ما من صداقته بد"" ،  وكذلك الامر لصداقات عابرة او باتجاه واحد تاخد ولا تغطي او لصقة او حشوة مؤقته لمصلحة انية وتختفي بعد انتهاء دورها، وفي بعض الأحيان خوفا من بطش صاحبها وخاصة اذا كان يملك القرار وعديم الضمير والاخلاق ، وفي المقابل هناك من يحفظ الود ويقابل الابتسامة بضحكة عالية، والمعروف باحترام وتقدير ويدونه في الذاكرة وخاصة اذا جاء في وقته والحاجة اليه ويسترجعه حال ذكر صاحبه ولو بكلمة ثناء او دعوة صادقة.

وكذلك رد  التحية باحسن منها كما جاء في الحديث النبوي الشربف اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ، اما في حالات العقوق ونكران الجميل، فالتعشيب بكل اشكاله ومستوايته أولى بمثل هذه الاعشاب الضارة  على البيئة والبشر ؟

 قرار بالموافقة صادر عن وزير التربية والتعليم

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد