مغيبون عن الحقيقة

mainThumb

27-12-2020 07:02 AM

  دائما البحث عن الجزء المفقود من كل الرواية هو الذي يثير الدهشة في أغلب الاحيان وقضية البحث عن ذلك الجزء يثير غزيرة الاكتشاف لدى الجميع ليثبت مصداقيته، التصريحات العبثية التي تقال في غير مكانها اخذت من مادة الصحافة أكبر مساحة والاكثر في الانتشار واقل جهد في اثبات دقة النشر والحقيقة. 
 
   ماذا لو كانت الشفافية واضحة في الاعلام ؟ولماذا يشعر المواطن بان اعلامنا الاردني مصدر  غير  موثوق به ؟ ، ولماذا لم تغطي تلك الفجوة بين القناة الصحفية والمتلقي دون  اللجوء الى قنوات الغربية والبث الفيسبوكي الخارجي كما هو الدارج لأخذ المعلومة مهما كانت مصدرها ليجعل المواطن يذهب اليها ويصدقها ويثق بها .
 
 ألا نخاف على شارعنا الاردني من اثارة الفوضى ؟ ألم يقرأ المسؤول كما يقرأ المواطن من معلومات منقوصة ومغلوطة ويجاب عليها دون تردد وبكل وضوح واثبات صحتها قبل فوات الاوان ، وأن التشتت الذي يظهره ذلك الضيف  المسؤول الذي يحل على أي قناة تلفزيونية  و المذيع  يضغط الضيف ليأخذ الإجابة دون تفكر وتمهل بالاجابة ليضعه في زاوية ضيقة وبسبب رأيه الشخصي قد يخطىء دون قصد وبدون الرجوع الى رأي زملائه  وثباتهم على رأي  وتصريح موحد قد تصنع لنا معلومه مستفزة ونتيجه غير مدروسة ،وبالفعل هذا ما أضعف من تصوراتنا المستقبيلة من خطط للأمور الإقتصادية والإجتماعية للبلد وهذا ما صنعته الاشاعات مما كثرت الأسئلة عليها و بقوة وحينما تكون مادة صحفية وتطرح  عبر الصحف  يسجن عليها الصحفي .
 
     وفي النهاية حينما نواجه الاعلام بالحقيقة نكسب الثقة ونحتاج بالفعل الى تلك الثقة والشفافية في هذه المرحلة والاجابة الدقيقة ، يكفينا بأن اصبح مواد اعلامنا تطرح بسخافة وسخرية لدى قنوات المجاورة ويكفينا قول بالرغم كثرة قنواتنا الاعلامية لم تخدم الصحافة كما هو المطلوب ولا الرأي العام ولم تظهر للعالم الصورة الحقيقية عن واقع الاردني  ليقال تمت غياب الحقيقة .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد