الحوار مع بائع المسك ونافخ الكير

mainThumb

12-02-2021 04:35 PM

 عندما تتحاور مع شخص ما في قضية عامة او خاصة يتفاوت مستوى الحوار تبعا لثقافة المتحاورين وعلمهم، فتجد المتعة في الحوار مع المثقف الواعي والهادئ والملتزم سلوكا وخلقا، لانه  لو  اختلفت معه تجده يحترم وجهة نظرك ولا يلاحقك في فرض رايه عنادا وبالصوت العالي والافتراء والخروج عن المالوف.

كما ويحترم الاختلاف ولا يتحول إلى خلاف شخصي سواء كان ذلك على الهواء مباشرة كالفضائيات او المنصات الرقمية، او في جلسات مغلقة، لان بعض الجهلة والمغمورين تغريهم الاضواء وقد يتطاولون على الناس  وخاصة اشباه الاميين وهواة الظهور على الاعلام  منهم ، ولذلك  لا ينصح بالحوار مع الجاهل لانه يعادي كل شيء ويهوى المعارضة بدون علم او منطق ويدخلك إلى متاهات،

ومن الصعب ان يخرج من الحظيرة التي يعيش فيها ويحاول ادخالك اليها، وكما قيل كالصراع مع الخنزير في المستنقع هو يستمتع وانت تتلوث، لان الخنزير يهوى الوحل ويعيش فيه مع القطيع ،   وقد قال  الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه "ما جادلني عالم الا غلبته وما جادلني جاهل الا وغلبني" وقيل ايضا من جهل شيئا عاداه، واللهم ابعد عنا الجهلة  المستكبرين لانهم كنافخي الكير، وانفعنا بالاستماع واللقاء مع المثقفين والعلماء الصالحين لانهم كبائعي المسك ؟؟

اقرأ أيضًا :  القرار النيابية تلتقي رئيس الديوان الملكي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد