المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى .. ميسم خالد الفقيه

mainThumb

21-02-2021 03:25 PM

 لا يكاد يخلو منزل من عساكر ومحاربين قدامى، فهم من أفنوا شبابهم وقدموا أرواحهم حفاظا على أمن الوطن وحراسته، فهم يحملون هم الوطن في قلوبهم بكل حب وانتماء مخلص .

 
 رووا دماءهم أرض فلسطين الحبيبة وأراضي العروبة دفاعا عن الشعوب المغلوبة على أمرها.
 
وقد خصص جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في منتصف شباط من كل عام  يوما وطنيا لتميزهم تقديرا لما قدموه من تضحيات في سبيل حمى العروبة. وجلالة الملك دائما على تواصل معهم يستمع لأحداث مسيرتهم البطولية ويشيد بحكمتهم وبصيرتهم.
 
ولله الحمد هناك مؤسسات اقتصادية واجتماعية للمتقاعدين العسكريين لتبني مشاريعهم واستثمارها وتمكينهم إقتصاديا ليكونوا بناة لرفعة الوطن، وإعطائهم الأولوية في المعالجه المجانية ودراسة أبنائهم في الجامعات.
 
وكما نعلم جميعا أن احترام المتقاعدين المحاربين القدامى واجب وطني؛ لأنهم هم  مدارس ومنابع الحكمة فهم فخر الوطن والاعتزاز بهم وبمسيرتهم البطولية الشريفة حق علينا لهم، لذلك فالعسكر و أبناء العسكر في سويداء قلوبنا وكحل عيوننا مكانتهم خاصه في فؤادنا فهم العزه وأوسمة الفخر على صدورنا جميعاً. 
 
وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه عبر مواقع التواصل الإجتماعي: أحيي عطاءهم الموصول وجهودهم التي لم تنقطع بعد الخدمة العسكرية كما كانت خلالها حماكم الله فأنتم عز الأردن وأهله موقع وكل وقت. 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد