سادة القوم

mainThumb

21-03-2021 09:11 PM

إلى النشامى...
إلى الجباه التي لن تنحي الا لربها، إلى العيون التي سهرت لأجلها، إلى القلوب المجبولةٌ بتراب أرضها، إلى دمائهم التي تفور من يمس كبريائها، إلى الزنود السمر الضاغطه على بارودها، إلى وحوش الليل يدكون من يقترب حدودها، للذين يتلصلصون ليغدروا وطنا عالي شأنها.... أحبُ أن اطمئنكم أن لنا جيشاً إذا غضبوا يضربون بأيدي من حديد، وإذا انتفضوا يشربوا من دمك بعدما يقطعوا الوريد...
جنودنا الجيش العربي يا سادة القوم، أنتم مثال على الدقة والحزم، أنتم من وصلتم النهار بالليل، أنتم من ذقتم طعم الويل، أنتم من ساعدتم ويد الخير مددتم وبنفسها الأعداء دكيتم
 ٢١/ آذار  أحتلالٌ صهويني كاد أن يغدر ويدنس ويحتل مرتفعاتنا، وتتطلعه الوحيد هزيمتنا وتحطيم معنوياتنا، فجاءت تلك المدرعات التي يقودها أردنيون وبسواعد باسلة اثبتوا رجولتهم وعنفوانهم في ساحة المعركة وكان النصر حليفنا ومبتغانا...
 
وراء هذه العظمة من سواعد وجنود مفتخرة حظينا بالنصيب الوفير الذي حالفنا كجيش مغوار أن يكون ملك المملكة الأردنية الراحل الحسين بن طلال الذي سطر النصر الكبير ... 
 
هكذا حالهم مهمتهم صون الشرف، عنوانهم مقابلة الموت من دون خوف..
 
لقد ملئتم بطيبتكم التي مزجوتها برجولتكم وايمانكم بالعلي ولقد أثبتم ولسانكم الذي طالما حلف بأسم الله العظيم بأن لا تناموا على ضيم ولا تخونوا عهد قطعتموه على أنفسكم واشهدتم الناس عليه..
 
أسأل ربي الذي رفع السماء بلا عمد ومد الأرض وجعل من الجبال بيض وغرابيب سود أن يديم علينا الأمن والأستقرار ويحمينا من كل عدو متربص جبار ورد كيده في نحره ودكهُ كما يدكون الوتد .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد