محاضرة قيمة تفوق كتاب بمحتواه
للعمل الأكاديمي سواء في البحث او التدريس متطلبات عالية من حيث التأهيل والموهبة والمعارف والثقافة، وليس بالضرورة ان ينجح في التدريس كل من يحمل شهادات عليا حتى لو كانت من ارقى الجامعات وكيف اذا كانت مشتراة بثمن بخس من شركات متخصصة دون جهد يذكر ، لان المتطلبات الشخصية اضافة إلى التأهيل الأكاديمي والمهني الحقيقي، قد تكون هي مفتاح النجاح في المهنة.
ولذلك تجد التفاوت في الأداء ، و في فهم الرسالة والرؤية من شخص لاخر، لانها اذا بقيت في اطارها الوظيفي حتما سيتراجع المستوى ويضمحل لعوامل التعرية الشخصية والتذكر والنسيان، وخاصة لمتدني مستوى الذكاء والشخصية والذين يفتقرون إلى اخلاقيات المهنة ، ومن خلال المتابعة لسنوات طويلة في الميدان والسفر والمؤتمرات واللقاءات والحوارات والمحاضرات، وجدنا ان هناك من لا يصلح لهذه المهنة اطلاقا، ويشكل عائقا امام تطور قدرات الطلبة، وخاصة اذا ما اصبح في مركز صناعة القرار، وسرق رتبة أكاديمية ثقيلة في وزنها ومتطلباتها.
وتجد من تنتهي علاقته بالعلوم والمعارف بمجرد حصوله على الشهادة والبدء في دخول لقاعة المحاضرات ويكرر نفسه لسنوات طويلة، وبعضهم اذا فقد دفاتره العتيقة فقد البوصلة وقد يتمارض لحين استعادة التوازن الذي فقده مع دفتره، ومنهم من يضع الكتاب على شفافيات بخط معوج ولا يخلو من أخطاء، انقرض استخدامها منذ زمن طويل وخاصة اذا استهلك جهاز البروجكتر ولم تعد له قطع الغيار فتتقطع بصاحبنا السبل، والحديث يطول عن استخدامات البور بونت وغيره دون وعي او فهم وسنفرد لهذا خاطرة أخرى .
وامثال هؤلاء يعرفهم الطلبة اكثر من غيرهم لانهم هم من اصابتهم واحرقتهم نار امثال هؤلاء من الجهلة الذين تسللوا إلى العمل الأكاديمي في عتمة الليل، والمشكلة عندما تتفاجأ بما يسمى ببعض الرتب الاكاديمية العليا ويصرون على طبع أسمائهم على ما يسمى بالكتب وخاصة المهنجية منها ، واذا تم حشره في زاوية لا يستطيع ان يتكلم عن كتابة بمجموعة من العبارات، واضعف الايمان تعداد ابوابه وفصوله دون الرجوع اليه.
ولكنك في المقابل تجد من اكتسب َالعلوم والمعرفة بجده واجتهاده، ويترجمها إلى ثقافة عالية ، ويستطيع ان يلقي محاضرة بعنوان في فقرة تفوق الكتاب في محتواه ، بعد ان يصحو من نومه ويغسل وجهه في دقائق ويصعد إلى المنصة في ثوان ، ولله في خلقة شؤون كما جاء في محكم تنزيله: { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم وتقبل الله طاعاتكم .؟؟.
الأردن:تسيير 115 شاحنة غذائية إلى غزة
مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى
اليرموك تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات اتحاد الطلبة
الهيئة المستقلة:تسهيلات لنقل الإقامة للمواطنين قبل الاقتراع
ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
صحة غزة:34262 شهيدا وجثث تحت الركام وفي الطرقات
حالة الطقس حتى الأحد .. تفاصيل
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة