هناك مرابطون في باب العامود

mainThumb

24-04-2021 09:42 PM

عندما تتابع ما يدور في فلسطين وتحديدا في بيت المقدس والاقصى، يتأكد لديك مفهوم الرباط المعمد بالدم والشهداء والمقاومة والتصدي للصهاينة واتباعهم  للدفاع عن المقدسات،  وهنا تبرز ظاهرة عز نظيرها في العالم وتتمثل في المشاركة الجماعية  لكل اطياف المجتمع بمشاركة الطفل والشيخ قبل الشباب وتجد المرأه في المقدمة، وترى المسيحي قبل المسلم دون ان تميزهم في ساحات المسجد الأقصى مسرى رسولنا الكريم عليه الصلاة وافضل التسليم.

والمسلم قبل المسيحي في ساحة كنيسة القيامة ومهد سيدنا المسيح عليه السلام بدافع وطني ديني  مشترك، وتجد الاجماع من كل الاطياف السياسية والاجتماعية، والغني والفقير وكلهم شوقا للشهادة دفاعا عن المقدسات .

ولا يفت في عضدهم مارق او عميل او انهزامي او انتهازي في الداخل والخارج، وهذا قدرهم وهم طليعة الامة وفرسانها وبما ان الرحلة طويلة وبحاجة إلى دماء فمن لا يستطيع تكملة المشوار فليترجل ويبتعد عن الطريق حتى لا يعيق المسيرة.

ومن الجدير بالذكر وهنا نوجه الخطاب الى مشاريع الشهادة  في القدس دفاعا عن المقدسات ان في الاردن شعبا نذر نفسه لامته ولفسطين وقدموا الشهداء في كل المواقع والازمنة وهم على العهد باقون ومرابطون ليوم النصر القريب ان شاء الله، ولتعلموا ايضا ان الشعوب العربية والإسلامية والحرة في العالم تقف معكم، لكنها بعضها مكبلة من أنظمة لا تملك ارادتها، وقد تسمعون او تقرأون نشازا على مواقع او صفحات من هنا وهناك ومن افراد او جماعات ماجورة لا تمثل الا نفسها ولا تعبر عن شعوبها، فلا تنجروا إلى الرد على العملاء والصهاينة العرب لان رصيدكم اكبر منهم ولا يستحقون دقيقة من وقتكم الثمين ورباطكم وتضحياتكم  هو خير رد عليهم ،،

ويا ابطال الأقصى والمقاومة لكم الله وهو حسبكم والنصر قادم باذنه تعالى وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم في هذا الشهر الفضيل، وعيد فصح مجيد للذين يمشون طريق الالام في احد الشعانين والجمعة الحزينة؟؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد