انها البروفة الاخيرة

mainThumb

10-05-2021 03:37 AM

تنظم الدول مهرجانات رياضية وفنية وثقافية في المناسبات والاعياد الوطنية والتاريخية لبلدانهم، ويتدرب الاطفال والشباب والفتيات في المدارس والجامعات على اقامة المهرجانات الرياضية لفترة طويلة لاخراجها بدون اخطاء وبمصاحبة الموسيقى .

وتبدو حركاتهم في العرض النهائي منسجمة ومترابطة باتقان، ولا يلحظ اي تباين او اختلاف في الحركات، وقبيل الاحتفال بايام  يتم التركيز على النهايات والدخول والخروج، وعلى دقة العرض بمصاحبة الموسيقى  ويحضره  المسؤولون مباشرة عن المهرجان زيادة في الاطمئنان .

  وتسمى هذه الإجراءات بالبروفة الاخيرة، وبالامس ونحن نشاهد الفتى  وهو يعتلي اسوار  الأقصى والصخرة المشرفة رافعا علم فلسطين بثقة وفخر واقتدار وبمصاحبة موسيقى التهليل والتكبير، الذي لم نشهد مثله في كل المهرجانات العالمية، وبعد تدريبات استغرقت عقودا طويلة، وكلفتهم دماء غزيرة على الحواجر وبوابات الأقصى ، كل هذا يوكد انها البروفة الاخيرة  لمهرجان التحرير القادم  لا محالة، ""* فإن يك صدر هذا اليوم ولّى فإنَّ غــداً لناظرهِ قريـبٌ”*، "" وتقبل الله طاعاتكم

 

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد