وآآآقصاه

mainThumb

12-05-2021 02:53 PM

غريبُ حالنا، سيءُ أمرنا، استمرارية استيقاظنا على جرائم بشعة، تقام من احتلال صهيوني رديء، قاموا بالألتفاف حول القدس ونحن من لنا الحق  من جديته حتى بات الأمر مخيفاً ، وجفت قلوبنا وتجمدت مشاعرُنا، وانتشرت مشاعر التظاهر لا الإيثار والتفاخر لا الإعتبار، إعتبار التعالي بالصوت حتى غُصنا بلجةً عن السكوت، وأصبح السكوت علامة رضا وضعفً ونقص.
 
 
وآه وأسفاه على بلاديّ... بلاد العرب أوطانيّ...
 
عجباً يا قوم من تجرأ أن ينزع هويتنا كعرب من الأقصى ونحن مشاهدين لا مقاتلين ، وأستوطنوا الأقصى ودنسوها بأنفاسهم الرذيلة وعاداتهم الهشة الدنيئة حتى استولوا وأصبح لهم الجيش الإسرائيلي من عبيد إلى جيشٍ مكين، ممن لاذوا بالفرار إلى أرض فاستقروا وتنعموا .
 
إلى متى سنبقى صامتين مشاهدين ، نحن أمة الإسلام أمة المليار مسلم، أصبحت الأستغاثة على الهواتف الذكية والنداء من بعيد برأيكم هل سننتصر أم  ستدفن رؤوسنا بالتراب، وكالنعام جاهلين عما يلُم بالأقصى هو أقصى عن قلوبنا عن أذهاننا.
متى سنندفع ونُهاجم بأرواحنا وأموالنا وأولادنا، متى سنقف يداً وأحده لا تتخلل الخيانةُ بينها.
 
منذُ عقودٍ من الزمن ونحنُ بنفسِ القضية، قضية الأقصى وحصار غزة، والشباب الفلسطيني، وأطفال الحجارة المرابطين، لم نجد حلاً حتى لو أبعد من أنفنا.. نحنُ نقلب الأية، إن التعاضد ثقة البنيان، مرصوصة بالوفاء، أصبحت القضية مهمشةً متفتتهً لا مكان لها في قلوبنا.
 
 تدرون ماذا سيعملون الآن، سيجتمعون وهم بِالبدل معطرين بالعود، سائقين سياراتهم الحديثة ، يجتمعون ويتناقشون الأخبار عاجلة بالمانشيت العريض  وجرائد منفوخه بأخبار الدماء والمصابين،والفلسطينيين هاهم مرابطين بالحجارة ونحنُ في زمن غزت التكنولوجيا كل شيءٍ في حياتنا حتى باتت تغسل دماغنا بالسيء لنا.
 
لا تتحرك فينا النخوة والشهامة لا تتحرك الرجولة لا تتحرك الدماء وآه أقصاه. 
 
الصرخات تعلو بالقلب، ومن إي قومٍ نشحد صبُرنا وهممنا وعزيمتنا، فبات يعلو صوت الباطل بالإنتهاكات على الأرض والكرامة، إلى هذه الدرجة أصبحت رخيصة... كانو يخرجون وهم جياع في عز حر الشمس ويرجعو بالنصر والشهاده لا يهابون، يضربون ضربه رجلً واحد، والصهاينة ممن كانوا من أرذل القوم وما زالوا وسيموتوا على كلمه الكفر، حيث ترى الواحد منهم منتمي لعرقه واصله.
 
إنقذوا حي الشيخ جراح، هاشتاغات أطلقوها يريدون الإنقاذ نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً، قرعرعةً وأخبار مزيفة وصحافة صفراء.
 
الحول والقوة بك يا الله،  إختبار ملٌ من دراستنا الراسبة وحبرنا الجاف، أما النصر وأما الشهادة علامتان للذي اجتهد في التضحيه، وهم مرابطينك يا أقصى ممن تكتلت قلوبهم الماً عليك، ممن جاهدو فيك ممن تربصو بعدوهم لا يحملون إلا كلمه الله اكبر تكبيراً كان يجب أن يكبر بليلة العيد، انتم يا أمة الإسلام أكبر منهم مقداراً، فسلامٌ عليكم نصركم عند خالقكم، ثابرو فأنتم من بقيتم سنداً لأرضِ فلسطين دمُتم احرار أبرار لا تخافون لومة لائم.
 
اللهم إجعل نار المسلمين تحرق الأعداء، اللهم أحرس المسجد الأقصى من مكر الماكرين، اللهم أقتل من قتل المسلمين
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد