مجلس الأمن العقيم

mainThumb

20-05-2021 10:43 PM

لم تفلح جهود الدول العربية و الأجنبية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني أن  تدفع مجلس الأمن العقيم لإتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.
 
هذا المجلس الذي يجب حسب الإتفاقيات و المواثيق الدولية له دور كبير في حل النزاعات و نصر الضعيف وتوقيف المعتدي عند حده !!
 
طبعا المجلس بينه وبين  أهدافه الله لا علاقة له بل هو عقيم لا يقدر على فعل شيء لمساندة الحق .
 
وطبعا أساس عقم المجلس هو أمريكا التي لم تكن يوما إلا نصيرا للصهاينة بالرغم من إدراكها العميق و الدقيق لحق الشعب الفلسطيني في تراب فلسطين ومقدساتها .
 
من هنا فهذه الدولة المارقة التي لا تخاف الله ولا تعرفه !لا ينتظر منها أن تساند أو تعترف بحق أصحاب الحق !فهي منذ نشأتها وهي تقوم على الباطل وتسرق حقوق الشعوب الأصلية وهي المخرب رقم واحد في العالم .
 
حيث لم تكن يوما نصيرا للحق أو الخير بل هي من يدعم الباطل و القتل و الدمار .وهاهي المظاهرات المليونية التي تؤيد الشعب الفلسطيني وتدعمه في كل انحاء العالم الحر ومن بينها المظاهرات في أمريكا في واشنطن ونيويورك ومتشغن الخ والتي لم تعرها الحكومة الامريكية أي  إهتمام بل بقيت تتذرع بممارسة الدبلوماسية الهادئة و المكثفة!!!
 
و التي لن تفلح في كبح جماح أفعى" الكوبرا "ولكن الشعب الفلسطيني نصيره الله والمقاومة في غزة و الضفة الغربية و الداخل و القدس  التي قدمت أنصع صورة للتضامن الشعبي الملتحم بالأرض و المتجذر فيها وأنه شعب واحد لأرض واحدة تمتد على كل مساحة فلسطين برا وبحرا وجوا وهذا ما أوضحته بجلاء المقاومة في غزة التي وصلت صواريخها وطيراتها المسيرة و رجال البحرية الى عمق الكيان وروعته وحرمته الأمان .
 
هؤلاء جميعا هبوا هبة رجل واحد في البيرة و الشيخ جراح وفي بيت لحم ونابلس حوارة وفي باب العامود  في القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين  ومنطلق معراج سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام إلى السموات العلى  و في الخليل مقام أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام وفي  ورام الله وفي أم الفحم و حيفا ويافا وعكا الخ  مواجهات دموية إنتصرت فيها إرادة الشعب الفلسطيني على رعونة وعجرفة الكيان الغاصب    مما أفقد الكوبرا" وعيها وبدأت تتصرف بنزق وغباء فهاهي الصورايخ و القذائف تأتيها من كل حدب وصوب من غزة من لبنان من سوريا .
 
و جنودها مستنفرين على مدار الساعة تحت الخوف و الرعب من الجبار الفلسطيني صاحب الحق .والذي لم تغيره  الأحكام العرفية ولا زرع المستوطنات بالقوة ولا هدم المساجد ونسف البيوت على رؤوس ساكينيها سيبقى الشعب الفلسطيني الحامي للأقصى و المقدسات ولن يفلح الصهيوني في تحويل الحرم إلى كنيس مهما طغى  وبغى وسيبقى الفلسطيني له بالمرصاد  اليوم المعركة إختلفت فمن يجور على الأقصى وأهله تتناوله صواريخ المقاومة وتقطع أوصاله وتفرق شمله وفي نفس الوقت تثور عليه كل فلسطين بإنتفاضة شعبية  تنسيه الزمان و المكان .وفي الختالم الله نسأل أن ينصر الشعب الفلسطيني ويمكنه من كسر شوكة الكيان الغاصب كسر لا يمكن جبره .واالله ولي ذلك و القادر عليه .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد