من رحم المعاناة يولد الابداع
من فوائد التواصل الاجتماعي باشكالة المختلفة انك تتبادل مع الاخرين معلومات ومعارف بكل سهولة وسرعة خيالية، ويعتمد ذلك على مستوى المتحاورين وطبيعة اهتماماتهم، ومع هذا فالفائدة مشتركة ومتبادلة بالاتجاهين، وكان قد وصلني مقولة قَبل ايام قليلة في مداخلة لزميل عزيز من المملكة العربية السعودية، وجاء فيها ان من لم يعرف الجاهلية لا يعرف الاسلام، والمقصود هنا من عاصر الجاهلية وعانى منها واسلم يقدر نعمة الاسلام وقيمه وفضائله على الانسانية جمعاء، وهذه من اقوال الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، وهنا تذكرت أجيالنا والتي عانت كغيرها في معظم المنطقة العربية في كل مناحي الحياة، بدءا من الدراسة في مدارس لم يتوفر فيها الحد الأدنى من مقومات الصفوف، وقد تكون بيوت من الطين وبدون شبابيك احيانا، وفي بيوت من الشعر في بعض مناطق البادية، ومكتظة وبدون مرافق، وان وجدت، لا تتوفر فيها الشروط الصحية ، والطريق اليها عبر رحلة العذاب اليومية مشيا على الاقدام لمسافات طويلة في البرد والحر تبعا لفصول السنة، وقسوة المدرسين في التربية وبدعم من الاهل بمقولة(انت لك اللحم ونحن لنا العظم) كناية عن التفويض الشفهي بالضرب بكل الادوات المتوفرة (عصا، مؤشر اللوح، اليدين، الرجلين ، الوقوف على رجل واحدة في مواجهة الحائط الخ من ادوات العقاب البدني والنفسي )، اضافة إلى التقشف في الملبس والماكل، وعند التخرج من المدرسة كانت أقصى الأمنيات القبول في معهد المعلمين، والتخرج بالسرعة القصوى لتقاضي عشرين دينارا شهريا في احسن الحالات، وعند المقارنة اليوم بصفوف مكيفة وحافلات كالطائرات تتعهد الطالب في رحلة الذهاب والاياب ،وكافتيريا بمستوى خمس نجوم ووجبات سريعة ، وهاتف ذكي وقد يحمله طالب غبي، وكل ادوات الرفاهية في كل الجوانب الفنية التعليمية والادارية، وجامعات في مرمى النظر (مقرط العصى) ومع هذا تجد الشكوى والتذمر، ناهيك عن الضعف في مخرجات التعليم بكافة مستوياته ، قد يكون لانهم لم يشهدوا معاناة الاجيال للوصول إلى ما وصلوا اليه، ولم توثق لهم او تتلى عليهم عبر التعريف بالتاريخ العائلي او الوطني ، ولم يعانوا في رحلة الدراسة ما عاناه الآباء، فلذلك لا يعرفون قيمة ماهم فيه من رفاهية، وما كان عليه السلف من تعب ومعاناة، وطبعا هذه سمة التطور ولا غرابة في ذلك، ولكن قد يولد الابداع احيانا من رحم المعاناة كالتي أخرجت الاديب والروائي العالمي فيودور ديستويفسكي والذي عانى ما عاناه من امراض وسجون واضطهاد في العهد القيصري الروسي في القرن التاسع عشر ومع ذلك اعتبرت رواياته من روائع الادب العالمي ، ولذلك جاءت المقولة التي تنطبق على من لم يشهد الصعاب والفقر والجوع ولم يفلح رغم الرفاهية التي يعيشها الجيل الحالي، (من لم يعرف قسوة الجاهلية لا يقدر نعمة الاسلام )والله المستعان "
7 تجار مخدرات أحدهم مصنف بالخطر بقبضة الأمن
نوفان العجارمة:السماح للأحزاب بفصل نوابهم سقطة
46 ألف طالب جامعي من 111 دولة يدرسون بالأردن
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
الإفراج عن النقابي أحمد السعدي
أحدث زلّات بايدن:تحذير إسرائيل من مهاجمة حيفا .. فيديو
الأردن يطلق تحذيرات من مجلس الأمن .. تفاصيل
سلطة العقبة:أغلقوا النوافذ ولا تخرجوا من المنازل
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة
الطالب أبو السعود بعمان الأهلية يتأهل للألعاب الأولمبية بباريس
48 دينارا غرام الذهب 21 في الأردن .. نشرة
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
ماذا قال اللواء فايز الدويري عن الهجوم الايراني على اسرائيل
لتجنب الغرامات .. مهم من ضريبة الدخل للأردنيين
عدم إستقرار جوي ورعد وأمطار .. تطورات حالة الطقس
تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء