ماذا بعد ؟

mainThumb

13-01-2022 06:11 PM

منذ بداية الجائحة وانا احذر من تأثيرها على حياتنا الإجتماعية وانعكاس ذلك على صحتنا النفسية وخاصة عند الأطفال وكبار السن وبعض الفئات الشبابية ....فقد انتشرت الجائحة بسرعة في جميع أنحاء العالم وتسارعت وسائل الإعلام المختلفة على نشر الأخبار المخيفة بل المرعبة للجائحة وامتلأت المستشفيات وانتشرت رائحة الموت في أنحاء المعمورة ...وشددت الدول والحكومات الإجراءات المختلفة والمتخبطة وبدون دراسات علمية  على شعوبها....استعمال الكمامة والحظر الشامل والحظر الجزئي والتباعد وإغلاق المقاهي والمطاعم والمدارس والجامعات والدوائر  والمؤسسات  الرسمية والخاصة  وتوقفت الحياة تماما ...وانتظر العالم الرحمة من السماء ومن الخبراء والعلماء والأطباء...
كل هذه الأحداث متتالية ومجتمعة مع فقدان احباء واعزاء لنا ساعدت على انتشار مشاعر الاحباط والكآبة والخوف في نفوس البشر ...وارتفع عدد مراجعي العيادات النفسية واصبحت الان بعض هذه الدول تشكوا من نقص في الأطباء والمعالجين النفسيين وخاصة في بعض الدول الأوروبية...
  الخوف والاكتئاب والقلق يسيطر على نفوس الأطفال وكبار السن وبعض الشباب ...والجميع ينتظر الفرج ...ويطرح السؤال : الى اين ؟
   ارى اننا الان احوج مانكون الى التعاون والتعاضد ونشر المحبة بيننا وان يساعد القوي منا الضعيف لنبقى جميعا اقوياء ونبتعد عن الأنانية والكراهية ...ومطلوب من وسائل الإعلام على مختلف انواعها من مرئي ومسموع ومقروء بث ونشر واذاعة كل ما يشيع الأمل في النفوس ونتوقف عن السباق في نشر اخبار الرعب والذعر في نفوس المتلقي ...
     اللقاح ضروري جدا ولبس الكمامة حماية لنا وايضا التباعد الجسدي...وعلى جانب آخر علينا ان ان نتقارب اجتماعيا ونتواصل هاتفيا وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى لايشكر احد منا الغربة او الوحدة ....وفكروا دوما ان بيننا أطفال وكبار سن ومرضى بحاجة الى لمسة حنان ....


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد