شيرين ضمن سلسلة جرائم القتل والقاتل

mainThumb

11-05-2022 03:27 PM

إطلاق النار اليوم على الصحفية شيرين أو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وقتلها عن سابق اصرار وترصد بطلقة في الرأس بدم بارد، لهي إحدى سلسلة القتل والجرائم البشعة التي يمارسها العدو الإسرائيلي منذ عقود من الزمان.

فمنذ كان عصابات صهيونية، ثم تحول إلى جيش احتلال، ودولة ارهابية، وهو يمارس أبشع شتى صنوف  القتل، من مجازر جماعية تشهد عليها دير ياسين والطنطورة وقبية وكفر قاسم وخان يونس وصبرا وشاتيلا وقانا وعيون البقر وغزة، ارهاب وتدمير وتهجير وتخريب بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، النابالم والفسفور وغيرها.
 
استهداف للرجال والنساء، للشيوخ والأطفال، للمدنيين العزل، والصحفيين، والناشطين الدوليين والمحليين ضد جرائم الاحتلال، سلسلة من الجرائم البشعة التي عكف على ممارستها هذا الكيان بحكوماته العنصرية، وأحزابه المتطرفة، ومستوطنيه القتلة، وجنوده المجرمين، النابع من عقائد محرفة عنصرية، وتربية منحرفة ارهابية، يشهد عليها استهداف الشيوخ والنساء وكان آخرها الشهيدة غادة سباتين أم الايتام وضعيفة البصر وغيرهم الكثير، والأطفال كمحمد الدرة وحرق عائلة أبو خضير، وغيرها الكثير الكثير من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
 
وأما سلسلة القاتل فهي تبدأ بهذا الكيان الإرهابي بحكوماته وجيشه وأحزابه ومستوطنيه، وتستمر بكل من يقدم الدعم المادي والمعنوي له، منذ قامت بريطانيا بوعد بلفور المشؤوم، ومرورا بالانتداب على فلسطين وتوفير الدعم والحماية للعصابات الصهيونية، والوليات المتحدة الامريكية، والغرب المتباكي على حقوق الإنسان، والذي مارس ويمارس القتل والاحتلال في شتى اصقاع المعمورة، ويقدم الدعم اللامتناهي لهذا الكيان الإرهابي، ومن ثم يشترك في هذه السلسلة كل من يطبع مع هذا الكيان، فيمنحه بذلك الاعتراف والشرعية، رغم احتلاله وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في المنطقة.
 
لن تكون شيرين أبو عاقلة الأخيرة، فهذا ديدن هذا الكيان، وهذه رعاية الغرب له، وهذا خذلان المطبعين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد