الـســـرداب

mainThumb

17-08-2011 05:13 PM

الـى الســـرداب قـــد جـئـنـــا نــريــــد
ويحـــدو الأمـــل الكشـــف الجــــــديـد
هــو السرداب الـــذي يـــأتــي مــرورا
هــــــو الشـــــــريان ينبـــض والوريـد
لأرض الـطــــــرة الــغـــــراء يــأتــــي
يعـانـــق جـــوفــهـــا وبهــــا يشـــيــد
بـــه الشــــجـــرة تـهـلـــي بــاحتـــرام
لــــه حـــب بمــهـجتـــهـــا يــزيــــــد
علــــى شــلالـــة الطـــرة يـــعـــــرج
نـــــراه لتــــبــر موطنـــنـــا يـفيــــــد
ويحضـــن حــلحـــلا وبـهــا يبـــاهـي
بــواديـهـــــــا بـــإخــلاص يــريــــــد
هنــالـك شـــيد الــرومــان جســــــرا
لـنقـــل الـمـــاء للــجـبـــل الـبـعيـــد
نـــــراه للمــســافــات اخـتــصــــارا
يحقــــق كـــل مـــا نــحـــن نـريــــد
الــى شــلالــــة بــــاســـم المـغيــــر
كـــــرام الاصـــــل أهلــــوه وصيـــد
وفــــــي وادي عبــــده مسـتــقــــــر
وعـــن راحــــوب حـقـــــا لا يحــيـد
بــمـــــرو ثــــم عـلــعــــال يــمــــــر
أبــو اللــوقــس لـــه اســــم فــريــد
الـــى خرجــا الـــى أبيـــــلا مـــرورا
وللفـــــوار وخـــريـبــــة يـــــزيـــــد
ويمضــي كــالقطـــار بهــــا سريـعـا
وفــي السيـلــة وحـرثـــا يسـتـتـزيـد
ويمـضـي نحــو حبــــراص بـعــــزم
الـــى يبــــلا وخــلتــهــا يـــريـــــــد
يـقــيـم بكفـــرســـــوم ويــمــضــــي
وفــي سـمــــر بـهــا يحلــو النـشيــد
هـــنــــاك مـــــــــاؤه غـــــــذب زلال
الى عين التراب ومنهــا يســــتـزيـد
وفـي ابـــدر يســـيـر بـكـــــل فخـــــر
وفــي المظـلـــومة الـدنيـا شـهـــــود
الــى المنـصــورة الشمـــاء مـــاض
يبــاهـي بـاسمـهــا وبـهـــا يـشـيـــد
نهـــــايـتــــه تـكــون بـــأم قــيـــــس
الـــى آثــارهـــــا يـــأتــي البعـــــيــد
فـهــــذي قـصـــة النـــفـــــق الـتــــي
لهـــا منـي سمـــا الجهــــد الجـهــيــد


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد