رسالة إلى النخب الواعية المثقفة والعقلاء

mainThumb

11-10-2011 08:01 AM

 النخب الواعية المثقفة تصبح مشاعل نور تضيء الوطن وتحاصر الظلام والضلال وتنقذ المجتمع وتنهض به وتساعد في تطوره و تأخذه إلى بر الأمان والحياة الكريمة .

الفتنة إذا اشتعلت في مجتمع فإنها تشتعل كما تشتعل النار في الهشيم تبدأ صغيرة وتكبر ويصعب احتوائها ( الفتنة نائمة لعن الله موقظها) .

الفتنة تبدأ بصور عديدة منها الاجتماعية والسياسية . فالسياسية يقوم بإشعالها بعض السياسيين الظلمة الفاسدين حتى تطيل أعمارهم على كراسيهم للحفاظ على سلطتهم واستغلال المواطنين واستعبادهم والأمثلة كثيرة ...كحادثة الكنيسة في الإسكندرية .

 وأصبحت بين بعض السياسيين شطارة حرق الشخصيات لتخلوا له الطريق غير آبه لما حصل للناس . من الأساليب التي يبدأون بها هي الإيحاء لعامة الناس أن يشيطنوا فئة معينة من المجتمع , حزب أو أقلية أو عرق أو جهة . ويبدأ الناس بشيطنتهم حسب هواجسهم أو نواياهم ويبدؤون اتهام البعض جزافا وإقصائهم (سياسة الإقصاء....و....و..) كل ذلك لتحقيق غايات بعض المسؤولين الذين استمالوهم بسبب مصلحة ما ولان المسؤولين أنفسهم على يقين بأنهم في غير هذه البيئة الفاسدة لا يعيشون ولن تقوم لهم قائمة .

هذه الأساليب (سياسة التهميش والإقصاء .و...و....) جعلت من واجب النخب الواعية المثقفة والعقلاء في المجتمع النهوض بالمجتمع والعمل على فضح أساليب المفسدين وتنوير الناس لما يحدث وأتباع الأساليب العلمية وأصول الحكم على المجموعات أو الأشخاص أو الأحزاب..... التي تثار حولها الفتن أو الإشاعات وتوضيح الهواجس لما سوف يحصل في المستقبل التي يخافها الناس حتى لا يشيطنوا الآخرين حسب هواجسهم وأمانيهم ومصالحهم .

 واجب النخب أن يطرحوا أنفسهم على المجتمع ويبدؤون بعمل لقاءات ومحاضرات وخطب للتصدي للزمر الفاسدة التي تحاول تمزيق المجتمع لأنهم يعلمون أن درجة الوعي تتفاوت بين الناس ويبحثون عن أي نقطة ضعف ينطلقون منها .

الفاسد الظالم المستبد ضعيف الانتماء للوطن والولاء للمجتمع لا يهمه سوى مصالحة الخاصة والتحكم في أرزاق الناس يكره المصلحة العامة والتحدث فيها .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد