الطراونة: قانون الانتخاب في عهدة النواب

mainThumb

02-05-2012 08:03 PM

عمان - السوسنة - قال رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة ان حكومته تمارس صلاحيتها الدستورية منذ لحظة أدائها للقسم الدستوري، وان الهادي لها في عملها هو كتاب التكليف السامي في محاوره العشرة.

وأضاف في تصريح صحفي عقب أداء حكومته القسم الدستوري في قصر رغدان العامر "ان هذه الحكومة، التي سماها جلالة الملك الحكومة الانتقالية، ستعمل على ترجمة كتاب التكليف السامي الذي سيبنى عليه البيان الوزاري الذي ستتقدم به الحكومة إلى مجلس النواب بالسرعة الممكنة".

وقال الطراونة " دستوريا لدي شهر لأقدم بيان حكومتي إلى مجلس النواب ، لكن سأختصر المدة بالقدر المستطاع وسأتقدم إلى مجلس النواب لنيل الثقة على أسس ذلك البيان".

وأكد ان كتاب التكليف الذي غطى جوانب كثيرة يهدف إلى نقل المملكة من حالة إلى حالة وهذا ما يريده جلالة الملك والشعب الأردني.

ولفت الطراونة إلى أن الحكومة ستشرك من خلال تحضيرها للبيان الوزاري مختلف الجهات وتستمع لكل الآراء التي يمكن ان تطرح .

وبين أن الحكومة ستتعاون مع السلطات الدستورية الأخرى وستنفتح على المجتمع الأردني بأطيافه كافة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بكافة الاتجاهات والمكونات .

واكد الطراونة انه سيلتقي هذا اليوم رؤساء الأعيان والنواب والمجلس القضائي، ومن ثم سيعقد مجلس الوزراء جلسة لوضع الأمور في نصابها.

وفيما يتعلق بعامل الوقت لا نجاز مهام الحكومة قال الطراونة إنه عامل مهم، وسنعمل بسرعة دون تسرع ودون أن يكون على حساب النوعية.

وحول قانون الانتخاب قال "احترم المؤسسات الدستورية ومشروع القانون الذي أرسلته الحكومة السابقة وهو في مجلس النواب، ويجب ان نفهم ان الحكومات امتداد لبعضها البعض".

وقال الطراونة "نحترم ما نهجت إليه الحكومة السابقة في إرسال مشروع القانون لمجلس النواب وهو في عهدته وسأتعامل معه تحت القبة من خلال حقي حسب النظام الداخلي في ان أضع ما استطيع من مداخلات، كما أن مجلس النواب سيفتح باب النقاش والحوار حوله".

وردا على سؤال حول ما شاب تعينه من انتقاد من قوى سياسية مختلفة لدوره في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية قال الطراونة " إذا عاد الزمان وإذا كان ذلك تكليفا وطنيا ومن اجل هذا الوطن ليس فقط وادي عربة فأنني سأذهب وتلك اجتهادات نحترم رأيها".

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد