صحيفة السوسنة الأردنية

اربد - السوسنة - أعلن ذوو الشاب قيس العمري، الذي قتل مساء الاربعاء، خلال محاولة اقتحام مجموعة مسلحة لمركز امن الوسطية في اربد، أنهم وافقوا على تشييع جثمان ابنهم بعد صلاة الجمعة الى مثواه الأخير في مقبرة بلدة كفر اسد.

وذكر مقربون لـ"السوسنة"، إن الجهات الرسمية قررت فتح تحقيق مشترك بين الجهاز الأمني والجهاز القضائي للكشف عن هوية قاتل قيس العمري (23) عاما، ومعالجة المصابين الذين يرقدون في المستشفى، وهو ما دفع عشيرة العمري الى موافقة على كفن ابنهم.

وكانت العشيرة اجتمعت الخميس، وأعلنت رفضها لتسلم جثمان قيس، وطالبت بمحاسبة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وخملته مسؤولية مقتل ابنها، التي قالت انه قتل في الاحتجاجات على قرار الحكومة برفع اسعار المحروقات.

من جهته، قال مدير الأمن العام، الفريق اول الركن، حسين هزاع المجالي، أن العمري قتل عندما حاولت مجموعة مسلحة اقتحام المركز الامني في لواء الوسطية، مضيفا : "انه توفي نتيجة اصابته بطلقة خرطوش وهذا السلاح لا يتعامل به الامن العام وغير موجود بالأساس كسلاح للأجهزة الامنية".

واوضح المجالي ان قيس العمري اصيب داخل المركز و4 اخرون كانوا من ضمن المجموعة المسلحة، مؤكدا ان مرتبات مركز الوسطية لم يخرجوا الى اي جهة او منزل او قرية لأطلاق النار كرد فعل بعد الحادث.