صحيفة السوسنة الأردنية

 

وبحث رئيس الوزراء مع مسؤولي المفوضية تطورات الاوضاع في سورية وانعكاساتها الانسانية على الاردن، لافتا الى حجم الاعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الاردن.

 

وقال رئيس الوزراء ان الاردن استقبل عبر تاريخه العديد من موجات اللجوء القسري "وهو مستمر بهذا الدور الانساني ولن يتخلى عن واجباته في هذا المجال".

 

واكد رئيس الوزراء انه وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يمر بها ومحدودية موارده الا انه مستمر باستقبال الأشقاء السوريين الذين يلجأون اليه بسبب الاحداث في سورية والقيام بدوره القومي والانساني.

 

واشار رئيس الوزراء بهذا الصدد الى ان تزايد اعداد اللاجئين السوريين يشكل ضغطا على قطاعات الصحة والتعليم التي يقدمها الاردن لهم خاصة في ظل لجوء الحكومة الى تخفيض ما نسبته 15 بالمائة من النفقات التشغيلية للوزارات والمؤسسات الحكومية فضلا عن فرص العمل الشحيحة اصلا والتي اصبح السوريون ينافسون الاردنيين عليها.

 

واكد الدكتور النسور ان هذا الوضع يتطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية تقديم الدعم والمساعدات للاردن ليواصل تقديم الخدمات الاساسية وتوفير الحياة الكريمة للاجئين السوريين خاصة مع دخول فصل الشتاء.

 

واشار رئيس الوزراء الى ان الظروف والمستجدات في المنطقة يجب ان لا تنسي العالم قضية واوضاع اللاجئين الفلسطينيين مؤكدا اهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحريك ملف عملية السلام في المنطقة .

 

من جهتها عبرت جولي عن تقديرها لدور الاردن في الحد من المعاناة الانسانية للشعب السوري.

 

واشارت الى ادراكها لحجم التحديات التي يواجهها الاردن نتيجة لاستضافة اللاجئين السوريين وان على الجميع مساعدته للاستمرار بدوره الانساني .

 

كما التقت جولي خلال زيارتها الحالية الى الاردن مع وزير الخارجية ناصر جوده حيث جرى بحث اوضاع اللاجئين السوريين في الاردن والخدمات المقدمة لهم .  -(بترا)