مشاهد مروعة لمجزرة بانياس في سوريا

mainThumb

04-05-2013 04:45 PM

السوسنة - وكالات - يظهر تسجيل مصور نشر الدمعة على موقع يوتيوب جثث 20 شخصا من نفس العائلة قتلوا في قرية البيضا بمدينة بانياس السورية.

وتتحرك اللقطات لتظهر جثث عدد من النساء والاطفال بينهم رضيع يقال انه بين احضان امه.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات الحكومية وميليشيات الشبيحة الموالية للرئيس بشار الاسد اقتحمت قرية البيضا يوم الخميس (2 مايو) وقتلت ما لا يقل عن 50 شخصا بينهم نساء واطفال.

وقال المرصد ان العدد النهائي للقتلى من المرجح ان يتجاوز 100. وقتل كثير من الاشخاص على ما يبدو رميا بالرصاص او طعنا وعثر على جثث اخرى محروقة.

وقبل ساعات من وقوع المذبحة هاجمت قوات المعارضة حافلة محملة بميليشيات الشبيحة المؤيدة للاسد فقتلت ما لا يقل عن ستة منهم واصابت 20. وردا على ذلك طوقت القوات الحكومة والشبيحة البيضا والمقرب المجاورة قرب مدينة بانياس وقصفتهما بقذائف المورتر قبل اقتحام البيضا.

وشهدت البيضا واحدا من اولى الاشتباكات الطائفية عندما هاجم مقاتلو الشبيحة العلويون المحتجين السنة في الشوارع في الشهور الاولى للانتفاضة فقتلوا بضعة اشخاص. ومدينة بانياس والقرى المحيطة بها هي الى حد بعيد جيب سني محاط ببلدات علوية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مئات العائلات تفر من الاحياء السنية لمدينة بانياس (شمال غرب سورية) خوفاً من "مجزرة جديدة" بعد تلك التي وقعت في بلدة مجاورة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مئات العائلات تهرب من الاحياء السنية في بانياس خوفاً من مجزرة جديدة".

واضاف "بدأوا الفرار فجر اليوم من الاحيار السنية في جنوب المدينة باتجاه طرطوس وجبلة" جنوب بانياس وشمالها.

وبدأت حركة الفرار هذه بعد عمليات قصف لاحياء سنية ومعلومات عن "مجزرة" وقعت الخميس في قرية البيضا المجاورة.

وقال عبد الرحمن ان قصف حي رأس النبعة اسفر عن سقوط تسعة قتلى على الاقل، مشيراً الى وجود "مفقةودين" مما يمكن ان يرفع الحصيلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد