بين وليد الكردي وعبد ألرحمن السميط تنقطع الفضيلة

mainThumb

10-09-2013 02:10 PM

على نفقة  فقراء الأردن والأيتام والمحتاجين، ومن أعماق بؤسهم وشقائهم ،حلّت فنانة الإغراء المصرية بشرى بضيافة المتهم الأول في قضايا الفساد المتعلقة في شركة الفوسفات وليد الكردي في مكان إقامته في لندن.وستقضي ملعونة الوالدين  بعض الليالي الملاح هناك. وهذا ما جاءنا  به هدهد الإعلام من نبأ يقين .


 سوّد الله وجهك يا كردي، فأنت لا تجلب لنا إلا السمعة السيئة .ألا يكفيك تلطيخ سمعتنا بالفساد وسرقة خمسمائة مليون دينار من شركة الفوسفات ؟ .وأين أنت من المرحوم عبدالرحمن السميط الذي تتباهى به الكويت وقد رفع رأسها عاليا بعد أن اسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص، وقضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام  في إفريقيا، وأسس لهم جمعية العون المباشر، و بنى ما يقارب 5700 مسجد ،ورعاية 15000 يتيم ،وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا، وإنشاء 860 مدرسة ،و 4 جامعات، و204 مركز إسلامي ،وبناء 124 مستشفى ومستوصف ،و840 مدرسة قرآنية ،ودفع رسوم 95 ألف طالب مسلم ،وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد ،ونفذ عدداً ضخماً من مشاريع إفطار الصائمين لتغطي حوالي 40 دولة مختلفة وتخدم أكثر من مليوني صائم .


خسئت إذن أيها اللص الكبير ، فقد دنسّت النسب الهاشمي الرفيع، وأنت من جنس ضيفتك ،والوجه الأبرز في الفساد الأردني، والهارب من قضائنا إلى لندن لتنعم وضيفتك بأموالنا دون رحمة  لمن بكى ولا رقة بمن شكي . وقد فتحت بابا من أبواب  الفساد ، وأفقرت كثير من  العباد ،وهربت غير مكترث بملاحقة أو طلب ، وتظن أن لندن سوف تؤويك ، ومن العدالة  تنجيك ، لكن ما لك من قضائنا  خلاص ،ولا من ملاحقتك  مناص . فحقوقنا  سوابق ،وأحكامنا   خوارق ،ورادتنا صاعق ،. فالهرب لدينا لا يمنع ، والمجون والإغراء  لا ينفع ، ودفاعك عن الفساد  لا يسمع ،أين أنت من السميط  ؟وأنت  تأكل  الحرام ، ولا تكف  عن الكلام ، وخنت العهود والأيمان ، واقترفت  العقوق والعصيان ، فابشر بالمذلة والهوان . فغدا ستجزى عذاب السجون بما كنت تسرق وتخون ،  وبما كنت تستضيف من نساء الخلاعة والمجون  ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، فمن سرق مالنا ندم ، ومن صانها  سلم ، ، فقد  أهلكت حياة الضعفاء  بيديك  ، وثبت عندنا انك من  الفجرة . وقد سلطنا عليك القانون والأحكام المدبرة . فكثير جاهك عندنا قليل ،وعزيز مكانك  عندنا ذليل ، وبغير العقاب ما لك عندنا سبيل . فلن  يطول هناك بك المقام ،ولن  تجد منا جاهاً ولا عزاً ، فخزانتنا بفعلك  خالية . وقد أنصفناك إذ حاكمناك وليس  لنا مقصد عقابي سواك.

Fayez.shbikat@yahoo.dom



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد