ها قد عدنا لفتح المقرّات الحزبيّة المناسباتيّة للحملات الانتخابيّة
ما أشبه البارحة باليوم، في العهد السّابق كانت الأحزاب المعارضة المعترف بها و الحزب الحاكم يكثّفون تحرّكاتهم و نشاطاتهم في الأشهر التّي تسبق الانتخابات، و يفتحون و يفتتحون لهم مقرّات و جامعات في الولايات و المعتمديّات ليكثّفوا تحرّكاتهم و نشاطاتهم أكثر… أسابيع قبل تاريخ الانتخابات، و مباشرة بعد انتهاء "الأطراح" السّياسيّة الانتخابيّة تغلق أغلب المقرّات و تنتهي كلّ النّشاطات و التّحرّكات الحزبيّة "المناسباتية"، و لهاته الأسباب يمكننا القول أنّ تلك الأحزاب بقيت ضعيفة و لم تتمكّن من استقطاب عدد كبير من المواطنين و النّاشطين، و هذا سبب هام من بين الأسباب الكثيرة و المتعدّدة التّي عطّلت الانفتاح السّياسي و المشاركة السّياسيّة، و بالتّالي تعطّل تكريس التّعدّدية و الدّيمقراطيّة، ناهيك عن ممارسات التّرهيب و التّنفير التّي كان يقوم بها أنصار التّجمع خاصة على مستوى القاعدة عكس ما كانت تروّج له السلطة في القمّة، و عكس ما اتّخذ من قرارات على مستوى القيادة في دعم الدّيمقراطيّة و التّعدديّة، فقد كانت القاعدة التّجمّعيّة تفعل عكس ما تروّج له القمّة، و تلك الممارسات هي أيضا سبب من بين الأسباب التّي عطّلت الانفتاح في الحياة السّياسية و هذا ما دمّر البلاد و الحزب الحاكم و أضعف أحزاب المعارضة المعترف بها، و هذا ما عطّل نشر ثقافة التّعدّدية و الدّيمقراطيّة.
و ها نحن هاته الأيّام نرى حركة مكثّفة في فتح و افتتاح مقرّات حزبيّة في كلّ الولايات و المعتمديّات، و ها قد بدأت التّحركات و الاتّصالات بالجماهير للقيام بالحملات من أجل الفوز بالكراسي و المناصب، حقّا ما أشبه البارحة باليوم، فكما كان في السّابق تفتح و تفتتح المقرات "المناسباتية" لتسجيل الحضور في المحطّات الانتخابيّة إن كانت التّشريعيّة أو البلديّة، و من المؤكّد أنّ هاته المقرّات التّي فتحت و افتتحت من "الحزيّبات" التّي أسّست كالفقاقيع بعد هروب أو بالأحرى تهريب بن علي، لا شك أنّها سوف تغلق مباشرة بعد انتهاء حملات الانتخابات و المشاركات في المحطّات السّياسية القادمة، إن كانت التشريعيّة و الرئاسيّة أو البلديّة و الجهويّة في المستقبل القريب.
و من المؤكّد أيضا أنّهم بعد الفوز بالكراسي و المناصب، لا شكّ أنّ أغلب الذّين سيفوزون إن كانوا عن جدارة أو بالصدفة و الحظّ، لا شكّ أنّهم سيتجاهلون و ينسون الجهات التّي ترشّحوا عليها و التّي أوصلتهم للبرلمان، و هذا مؤكّد و لا شكّ فيه، فقد تعوّدنا عليه قبل الثّورة من الأحزاب التّي كانت تنشط في الإطار القانوني، و قد شاهدنا نفس الشّيء بعد انتخابات المجلس التّأسيسي، فقد أغلقوا المقرّات و تجاهلوا الجهات التّي صعّدتهم على كراسي المجلس، و قد كرّسوا في الفترة السّابقة كلّ طاقاتهم و أوقاتهم و مجهودهم و نشاطهم للشّطحات على "البلاتوهات" و التّحرّكات في الطّرقات و السّاحات من شارع الحبيب بورقيبة إلى القصبة و ساحة باردو، و قد قطعوا كلّ صلة مع من انتخبوهم و لم يتّصلوا بالجهات التّي ترشّحوا عليها و لم يتذكّروا ناخبيهم و لم يعودوا إليهم إلا هاته الأيّام، أسابيع قليلة قبل انتخابات 26 أكتوبر 2014.
ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
صحة غزة:34262 شهيدا وجثث تحت الركام وفي الطرقات
حالة الطقس حتى الأحد .. تفاصيل
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
البرلمان العربي يرحب بقرار جامايكا
مؤسسة حكوميّة تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى جنين بالضفة الغربية
غضب وعمليات توقيف في جامعات أميركية
الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الإذاعة والتلفزيون .. أسماء
القسام تعلن استدراج قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة