نسب الأسرة العلمية ـ بيت بازمول ـ
يُعتبر بيت بازمول في حضرموت من بطون السكون من كِندة ، ذكر نسبهم ابن جندان في ( مختصره )( ص116 ) حيث قال : ( ال بازمول من سكان سيوون ، أصحاب الحرفة والصفق بالأسواق ، وهم من شكامة بن شبيب بطن السكون من كندة ) .
قال أحمد أبو بكرة الترباني : قوله : ( وهم من شكامة بن شبيب بطن من السكون من كندة ) قال القلقشندي في ( نهاية الأرب )(1099 ) : (بنو شكامة - بطن من كندة من القحطانية، وهم بنو شكامة بن شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة ) وإلى هذا البطن يرجع بيت { بازمول } في حضرموت وقد كانت مشيختهم في رحاب قديما في بيت ( آل باعبدالله ) وهذا البيت له الزعامة على هذه المنطقة كما جاء في ( مجلة العرب )(12/227 ) : ( أن ولاية رحاب كانت لآل باعبدالله ) .. وكذلك أخبرني بهذا شيخنا محمد بازمول مُكاتبة حيث قال : ( وكان الوالد يرحمه الله يذكر لي أن مشايخنا في رحاب يعني القاضي هو من آل باعبد الله ) وقد أنتقل بعض فروع ( آل بازمول ) إلى مكة المُعظمة ومن هذا البيت الكِندي الكريم ( آل بازمول ) شيخنا العلامة مُحمد بن عُمر بن سالم بن أحمد بن عُبود بازمول السكوني الكندي ـ حفظه الله ـ صاحب المُصنفات النافعة وقد أملى عليَّ نسبه الكريم مُكاتبة .
وقد أخبرني شيخنا محمد بن عمر بازمول السكوني الكندي ـ حفظه الله ـ عن تاريخ قدوم والده إلى مكة حيث قَدِمَ إليها صغيراً دون سِن العاشرة بعد أن أنهى قراءة القرآن على الشيخ في الكُتَّاب بحضرموت وتعلم القراءة والكتابة ، ولما قَدِمَ مكة اشتغل عند القطان وباسمه كانت تُسمى برحة ـ أي : ساحة ـ في محلة الشامية يُقال لها : ( برحة القطان ) ومكث حتى صار في طور الشباب ثم عاد إلى حضرموت وتزوج ، فأنجبت له زوجه ولدا ذكراً اسمه ( محمد ) فلم يلبث أن مات الولد ، فرجع والد شيخنا إلى مكة وطلق زوجته تلك واشتغل بالصرافة وغيرُها حتى تيسر له أمر التجارة في السيارات فكان شريكا لابن حماد اللحياني في معرض السيارات ، ثم بعدها بسنوات فسخ شراكته واشتغل لنفسه في بيع وشراء السيارات ومكث على هذه التجارة حتى أقعده المرض بالبيت ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ وكان قد بنى عمارة يصرف منها على أولاده ..
وهذا يُبين لك أخي القارئ الكريم سيرة هذا الرجل العِصامي كيف قَدِم صغيراً وأسس لنفسه بيت رزق ، وهذه المعادن الطيبة مِن الرجال هي من معادن كِندة من أحواش حضرموت .. فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
وكان مجيئ والد شيخنا ـ رحمه الله ـ في زمن الملك العادل عبد العزيز بن سعود ـ رحمه الله ـ .
ولـ ( عمر بن سالم بازمول ـ رحمه الله ـ ) من الذكور : ( شيخنا محمد ، سالم ، أحمد ، مصطفى ) .
وقد وُصِفَ هذا البيت الكريم ( بازمول ) بـ ( الصلاح والخير والعبادة ) كما عند ابن جندان في ( المُختصر )( 117 ) .
وقول ابن جندان : ( أصحاب حرفة والصفق بالأسواق ) أي أنهم : أصحاب تجارة ، فقد أورد البخاري (7354 )من حديث أبي هريرة : (وكان المهاجرون يشغلهم الصفقُ بالأسواق ) قال النووي في ( شرحه على مسلم )(2492) : (و الصفق هو كناية عن التبايع ) .
ولكندة فضائل مِنها ما جاء عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قوله ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) فقال : هؤلاء قوم من أهل اليمن ثم كندة ثم السكون ثم تجيب ( صححه الألباني في ـ الصحيحة ـ 1105 ) .
و ( السكون وتجيب ) من بطون كندة ، وقد يقول قائل من باب نَيش الفوائد : طالما أن السكون وتجيب من بطون كندة ، فلماذا لم يقل النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ : ( هؤلاء قوم من أهل اليمن ثم من كندة ) دون أن يذكر السكون وتجيب لأن ( كنده ) جامعة لبطونها ؟!!.
قال أحمد أبو بكرة الترباني : لأن ( السكون وتجيب ) قعدت عن كندة واستقلت بأسمائها ، كما أن غسان اكتفت بمسماها عن الأزد مع أنهم أزديون ، قال ابن الفراء الغساني ( توفي 698هـ ) في كتابه ( نُزهة الأبصار ) ( ص125 ) : ( وخُزاعة وغَسان من القبائل التي اكتفت بأسمائها في الانتساب إلى الأزد مع أنهم أزديون ) وكذلك ( السكون وتجيب ) اكتفت بأسمائها في الانتساب لكندة مع أنهم كنديون ..
وجاء عند ابن أبي شيبة في ( المصنف )(6/554 ) قال هم : ( أهل القادسية ) ولا ضير في ذلك فأغلب أهل القادسية هم من أهل اليمن ..
وقد أنتقل بعض بطون قبائل حضرموت إلى الكوفة قديماً ، وقد أشار لهذا المتنبي حيث قال :
أمنسي السكون وحضر موت ووالدتي وكندة والسبيعا
وهذه المواضع من خِطط الكوفة نزلها بطون من كندة وسُميت على اسمهم ، كما تُعرف بالكوفة ( خطة السبيع ) .. واليوم يتواجد في حَوش الحِجاز الكثير من بيوتات كندة وهم نواقل من حضرموت ..
الأردن يرحب بإصدار العدل الدولية تدابير احترازية جديدة بشأن غزة
الأردن يعزّي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا
فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
عدم استقرار جوي وزخات مطرية ورعد اليوم وغدا
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب